الإعداد: منال عبد الزهرة. التقديم: هند الفتلاوي. الإخراج: نور حسن. الضيفة: منال عبد الزهرة نعمة عبيس/ أستاذة حوزوية/ دار الحكمة. تغيير سنة الله وهي جعل النهار سباتا والليل معاشا والتعرف على مشاكل السهر بالليل والنوم في النهار على حياة الفرد بشكل عام س1: من نعم الله علينا من النعم الت حبا الله بها الإنسان أن جعل له سننا كونية تصب في مصلحته ومنها أن جعل من الليل اذا خيم بظلامه نعاسا يغشاه يهفو معه الى الهدوء والسكينة وترك مشاغل ومتاعب النهار، ليصحو في صبيحة يومه الثاني مفعما بالحيوية والنشاط ، نقف في البداية عند هذه النعمة الالهية ومدى اهميتها وفاعليتها في حياة البشرية؟ س2: سنة تغيرت كم هو جميل لو التزم الانسان بسنن الله في خلقه ولا يحيد عنها مهما كلف الأمر لأنها صادرة من اله لطيف عارف بمصلحة عباده، فمن المؤسف تغيير تلك السنة عند كثير من الناس، بحيث يجعلون من النهار سباتا والليل معاشا، فما هو برأيكم ضيفتي سبب هذا التغيير؟ س3: قول أهل الاختصاص لو أردنا أن نبتعد قليلا عن السنة الالهية وكون الليل سباتا، نأتي الى رأي أهل الاختصاص ما هو قولهم بالنوم في الليل والسكون وكونه سباتا، ومدى التأثيرات السلبية لترك النوم بالليل أو التقليل منه، على العلاقات الاجتماعية، سيما الأطفال، ومدى انعكاسه على تربيتهم، ومدى أهمية النوم في بث الحيوية والنشاط في النهار؟ س4: ضوابط وحلول قد يقول بعض الناس اعتدنا على السهر ليلا والنوم نهارا وحياتنا وصحتنا جيدة ولله الحمد، وكذا أعمالنا جارية بشكل سليم ولا نواجه مشكلة سوى تغيير وجبات الطعام وهذا لا مشكلة فيه، فما توجيهكم لمثل هذا الكلام؟ وكيف يتمكن الإنسان اليوم من معالجة هذه الحالة لو أصابته واعتاد عليها؟ لزهرة نعمة عبيس/ أستاذة حوزوية/ دار الحكمة.