إعداد: هدى علي تقديم: سوسن عبد الله المونتاج الإذاعي: زينب عدنان ذكر القرآن الكريم التطفيف في الوزن مرارًا وتكرارًا ومن ذلك ما جاء في سورة الشعراء حينما خاطب نبي الله شعيب (عليه السلام) قومه قائلًا: "أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ، وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ، وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ". فالتطفيف في الوزن والكيل من مظاهر الفساد في الأرض وذلك لما تنتج عنه من مفاسد اجتماعية ذات أبعاد واسعة ولذا نجد أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد أولو هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا حتى روي عن أصبغ بن نباتة: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: "يا معشر التجار الفقه ثم المتجر" ... إلى أن قال: "التاجر فاجر والفاجر في النار إلا من أخذ الحق وأعطى الحق".