تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: عمى البصر وعمى البصيرة

14 ذي القعدة 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نوارس فائق تقديم: نهاوند العبودي المونتاج: دنيا الحميري في هذه الحلقة بيّنا الفرق بين عمى البصر وعمى البصيرة، فعن الإمام علي (عليه السلام) قال: "العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق فلا تزيده سرعة السير الا بعدًا". ذكرنا في حلقتنا السابقة أن البصيرة هي البينة والدلالة التي يبصر بها الشيء على ما هو به وقيل البصيرة للقلب كالبصر للعين فالبصيرة نور القلب به يستبصر كما أن البصر نور العين الذي به تبصر، ومن المجاز: البصيرة البيان والحجة الواضحة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في عدة آيات شريفة بمعنى الحجج الباهرة على وحدانية الله سبحانه وتعالى وانتفاء الشريك عنه، وهي ضد العمى والنسبة بينهما نسبة العدم والملكة يوجدان في من له قابلية الإبصار قد جمعتا في الآية الرابعة بعد المئة من سورة الأنعام وهو قوله تعالى: " قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ" ...