إعداد: سهاد سعد تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: رؤى جميل غضب الأطفال يشكل بالفعل تحدياً كبيراً للوالدين. من المعروف أن الأطفال في مراحل نموهم المختلفة يعبرون عن مشاعرهم بشكل غير منضبط أحياناً، مما يسبب توتراً كبيراً داخل الأسرة. وتجاهل أو التعامل القاسي مع هذه المشاعر يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نفسية الطفل وعلى توازن الأسرة بشكل عام. العقاب، كما ذُكر، قد يكون له نتائج عكسية على المدى الطويل. لكن في المقابل، يمكن أن يكون الحل في تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بشكل سليم وتوفير بيئة داعمة تساعدهم على فهم وتوجيه الغضب بطرق صحية. من الطرق الفعالة يمكن تعليم الأطفال تقنيات التنفس العميق، أو منحهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم بطريقة بديلة مثل الرسم أو الكتابة. ويمكن أيضاً استخدام الحوار الهادئ لتعزيز القدرة على الفهم المتبادل بين الوالدين والطفل. بالإضافة إلى ذلك، بناء روتين يومي يتسم بالاستقرار والاحترام المتبادل داخل الأسرة يعزز من قدرة الأطفال على التعامل مع المواقف العاطفية بشكل أفضل.