إعداد وتقديم: زهراء فوزي. إخراج: سرى المسلماني. الضيفة: أم احمد/ شعبة التوجيه الديني النسوي. 1-كما نعلم ان مامر على مولاتنا زينب (عليها السلام ) منذ رحيل جدها المصطفى (صلى الله عليه واله) الى استشهاد عزيزها ابي عبد الله (عليه السلام) رات من المصائب والمحن مارات، هل هذا الامر اي توالي المصائب يجعل الانسان قويا وبالتالي تتوقف شخصية الانسان تحديدا المراة وتحملها على مايتهيا لها من ظروف؟ 2- كما يذكر لنا التاريخ ان السيدة الزهراء (عليها السلام ) كانت لها وصايا اوصت بها مولاتنا زينب (عليها السلام) في حياتها خصوصا والامر يتعلق بالتربية فكانت توصيها في السراء والضراء والعقيلة تتلقف منها كل صغيرة وكبيرة كيف ساهم هذا الامر في تشكيل بعد اخر في شخصية العقيلة (عليها السلام)؟ 3- مع ماكانت تراه العقيلة (عليها السلام ) من حزن امها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل الرسول(صلى الله عليه واله) وماجرى منمصائب على عتبة باب المرتضى (عليه السلام ) هذا بحد ذاته ماردة الفعل التي شكلها في شخصية السيدة العقيلة (عليها السلام) وهل يصح التعبير هكذا بلحاظ انها تعاملت مع المصائب بفرادة لفرادة مصائبها ( عليها السلام)؟ 4- بعد شهادة المرتضى (عليه السلام) ووصيته لاولاده ومنهم العقيلة (عليها السلام) وماسيحدث عليهم في كربلاء لو قرانا شعور مولاتنا الحوراء في تلك اللحظات وكيف نصفه وماذا اضاف لها؟ 5- ناتي على مصيبة اخويها ريحانتي الرسول (عليهم جميعا الصلاة والسلام) علاقة الاخوة مختلفة واسمى المعاني تحتضنها هذه العلاقة لو اعطينا وصفا بلغة اليوم لحال السيدة زينب (عليها السلام) وكلمة الفقد حصرا بعيد عن التفصيلات الاخرى؟