إعداد وتقديم: كواكب عبد الستار المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري الفقرة الأولى: (موقف وتساؤل) -أهمية الشروط التي ينبغي توفرها في السفير هل هذه الشروط كانت في مسلم ابن عقيل (سلام الله عليه) الامر الذي جعل الإمام الحسين (عليه السلام) يختاره سفيراً لنهضته المباركة دون الآخرين ؟ الفقرة الثانية: (ثقتي من أهل بيتي) أُدخل مسلم بن عقيل (عليه السلام) على ابن زياد وهو جالس على عرش الطغيان والجور، بينما كان مسلم أسيرًا مكبلًا، لا يجد من ينصره أو يحميه. ورغم ذلك، لم يُظهر الخضوع لابن زياد، ولم يسعَ لاسترضائه أو استعطافه بالسلام عليه. وعندما اعترضه الشرطي قائلًا: "ألا تسلم على الأمير؟"، أجاب مسلم بثبات: "إنه ليس لي بأمير"، وقيل إنه قال: "السلام على من اتبع الهدى وخشي عواقب الردى وأطاع الملك الأعلى" بهذه الكلمات، أراد مسلم أن يُعرِّف الحاضرين بأنه لا يزال ثابتًا في مقاومته للسلطة الجائرة، حتى في لحظات ضعفه واقتراب أجله. كما سعى إلى تأجيج مشاعر الغضب في نفوس الأمة تجاه ابن زياد، ودفعها إلى رفض ظلمه. لقد جسّد مسلم بن عقيل أسمى معاني الصمود، مؤكدًا أن المبادئ لا تتغير، حتى في أحلك الظروف