إعداد وتقديم:- زهراء فوزي. وتخرجه على الهواء مباشرة: سرى المسلماني. في هذا الموضوع نتحدث ونحن نشعربالحياء من انفسنا عندما نقرا ما اضطلعت به العقيلة ( عليها السلام) من دور في نهار العاشر من المحرم وما بعده . كانت هناك موالاة وطاعة وتسليم لامام الزمان المولى ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) نتعرض بداية الى طلبها ( عليها السلام ) عند زواجها من زوجها بان تخرج مع الحسين (عليه السلام) الى كربلاء. - مع ارتفاع مناسيب الموالاة والرضا بقضاء الله تعالى وقدره والتسليم بما هو مقدربعد استشهاد سيد شباب الجنة ( عليه السلم) قبال كل ذلك تاتي المسؤولية بطاعة زين العباد والسير بامره تمثل هذا الامر في مشهد قاس صعب يستنطق مشاعر الحسرة والبكاء والحزن عند حرق الخيام ووالفرار منها وانتظار امر الامام (عليه السلام ) في تنفيذه وهم بين النيران الى اي حد ممكن ان نفهم معنى طاعة امام الزمان في هذه الظروف ؟