إعداد وتقديم: كواكب عبد الستار المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري الفقرة الأولى : (موقف وتساؤل) -كيف تعامل مسلم ابن عقيل (عليه السلام) مع ثقة الإمام الحسين (عليه السلام) حينما أرسله الى الكوفة؟ الفقرة الثانية: (ثقتي من أهل بيتي) -وصل مسلم بن عقيل (عليه السلام) إلى الكوفة في الخامس من شوال سنة 60 هـ، ونزل في دار المختار بن عبيد الثقفي. توافد إليه الناس جماعات، فكان يقرأ عليهم كتاب الإمام الحسين (عليه السلام)، فيبكون تأثرًا ويجددون ولاءهم له. ازداد عدد المبايعين حتى بلغوا ثمانية عشر ألفًا، ما أكد له استعداد الكوفيين لنصرة الإمام أرسل مسلم (عليه السلام) كتابًا إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، جاء فيه: "أما بعد، فإن الرائد لا يكذب أهله، وإن جميع أهل الكوفة معك، وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفًا، فتعجل الإقبال حين تقرأ كتابي هذا، والسلام" جاءت هذه الرسالة لتؤكد دعم أهل الكوفة للإمام، إلا أن الأوضاع سرعان ما تغيرت بعد وصول عبيد الله بن زياد، الذي بث الرعب والتهديد، فتخاذل الناس عن مسلم (عليه السلام)، ما أدى إلى استشهاده وحيدًا بعد خذلان أهل الكوفة له