تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: الحزن ولبس السواد في شهري محرم وصفر

إعداد وتقديم: رؤى علي. إخراج: دنيا الحميري. الضيفة: زينب الموسوي. عنوان الحلقة: الحزن ولبس السواد في شهري محرم وصفر. الحلقة الثانية: تسلط هذه الحلقة الضوء على أبرز الشعائر الحسينية وهي الحزن ولبس السواد في شهري محرم الحرام وصفر وكيف نرسخ هذه الشعيرة في قلوب أبنائنا وبناتنا؟ وبعدها يبدأ الحديث مع الضيفة الفاضلة الباحثة الإسلامية زينب الموسوي- بعد الترحيب بها- عن هذه الشعيرة وهي الحزن على سيد الشهداء (ع) في هذه الشهرين. وذكرت الضيفة إن كثير من الشعائر تمارس في هذين الشهرين وهي لبس السواد وبناء السرادق في أماكن معينة وتعليق الرايات السوداء في أعلى كل مكان من مساجد ومنازل وغيرها، وكذلك تجمع الناس لرؤية إستعراض ما جرى على الحسين(ع) في واقعة الطف، وتختم هذه الشعائر بالبكاء والضرب على الصدر إلى غير ذلك، وتضيف على أن من كان لديه مناسبة فرح سيؤجلها إلى ما بعد هذين الشهرين أو قبلهما لكون الحزن يطغى على هذين الشهرين كما إن هذا الحزن سرمدي لسمو المبدأ الذي استشهد من أجله الإمام الحسين(ع). ومما ذكرته الضيفة هو أن من الأدلة على مشروعية لبس السواد هو ما روي بأن نساء بني هاشم لبسن السواد حزناً على الإمام الحسين(ع) ولم يغيرنه في برد أو حر وهذا يدل على استحباب لبسه، كما إن من يقيم مجالس العزاء أو يشرف عايها سواء بتقديم الطعام أو الشراب أو الخدمات الأخرى يكون له الجزاء الكبير؛ والدليل أن الإمام زين العابدين(ع) كان يشرف بنفسه ويقدم الطعام في المجالس التي يقيمها حزناً على أبيه الإمام الحسين الشهيد(ع). ومن ثم تستقبل الإتصالات من المستمعين والمستمعات للخوض في المحور فيذكرون إن الحزن والأسى على ما حل بالإمام(ع) وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام) هو حزن يقرح العيون ويدمي القلوب فكيف لا نأسى على مصيبة لا مثيل لها في التأريخ! كما يذكر بعضهم الروايات التي تبين مدى عظم تلك المصيبة على أهل البيت(عليهم السلام) نفسهم وعلى محبيهم أيضاً، وبعد ذلك تشكر الضيفة على ما تفضلت به وتختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.