إعداد: الآء طعمة. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري تطرقت هذه الحلقة الى أراجيز النصر في واقعة الطف التي ترتجز الأمامة وخاصة الى تسمية (السيد) كما في ما أرتجز به عثمان ابن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ( أني انا عثمان أبن المفاخر شيخي علي ذو الفعال الطاهر هذا حسين سيد الأخاير وسيد الصغار والأكابر بعد الرسول والوصي الناصر) وأرجوزة عبد الرحمن أبن عقيل ابن ابي طالب (أبن عقيل فأعرفوا مكاني من هاشم وهاشم اخواني كهول صدق سادة الأقران هذا حسين شامخ البنيان وسيد الشيب مع الشبان) ويراد من مفردة (السيد) المتولي للسواد (الجماعة الكثيرة)، فسمي الزوج سيد لسياسة زوجته، أقترنت مفردة السيد بالمنزلة الرفيعة والمقام السامي التي أعطاه الله لهؤلاء الأشخاص أن الأراجيز التي كانت عن أهل البيت (عليهم السلام) جميعها هادفة وذات معنى واحد تؤدي الى مفهوم الأمامة كما في قوله تعالى (أنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجز اهل البيت ويطهركم تطهيرآ)، وأيضا يوجد نمط آخر من الأراجيز التي توضح مقام الأمامة وترسخ في نفوس هذه الأبطال وهذه المفردة (المناصر الناصر) كما في قول بزيد أبن مهاجر (أنا يزيد وابي المهاجر كأنني ليث يغيل خادر ياربي اني لأبن الحسين ناصر وأبن سعد تارك وهاجر) وكما أن هناك العديد من الأراجيز لأهل البيت توضح الامامة وقد عمل أهل البيت (عليهم السلام) على أبراز الاراجيز التي هي فخر ونصر في أتم ما يمكن.