إعداد وتقديم: كواكب عبد الستار المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري الفقرة الأولى: (موقف وتساؤل) -هل نجح مسلم ابن عقيل (عليه السلام) بالدور الموكل إليه؟ بالإضافة الى ذلك دور مسلم في إيصال الرسالة هل كان عسكرياً ام سياسياً ؟ الفقرة الثانية: (ثقتي من أهل بيتي) أرسل يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه على البصرة، عبيد الله بن زياد، يأمره بالتوجه إلى الكوفة للسيطرة على الأوضاع هناك والتصدي لتحركات مسلم بن عقيل (عليه السلام). وعند وصول ابن زياد إلى قصر الإمارة في الكوفة، بدأ بترهيب المعارضين وتهديد كل من يرفض حكم يزيد بعد علمه بوصول ابن زياد ووعيده، غادر مسلم بن عقيل (عليه السلام) دار المختار سرًا وانتقل إلى منزل هانئ بن عروة للاحتماء به. لكن جواسيس ابن زياد سرعان ما كشفوا مكانه، فأمر باعتقال هانئ وسجنه أدى ذلك إلى زعزعة صفوف أنصار مسلم، خاصة مع تصاعد قمع ابن زياد، مما أدى إلى تخاذل أهل الكوفة وتفرقهم عن مسلم. وبسبب ذلك، تمكن ابن زياد من إلقاء القبض على مسلم بن عقيل، لتنتهي رحلته بالشهادة، في مقدمةٍ لأحداث كربلاء الدامية