تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة والعشرون: لنجعل يوم ولادة الرضا عليه السلام يوما مميزا بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى

إعداد: ليلى عبد الهادي تقديم: بلسم الربيعي إخراج: زينب قاسم بدأت الحلقة بتقديم التهاني والتبريكات بذكرى ولادة الإمام الرؤوف الرضا (عليه السلام)، ومن ثم الخوض بفقرات الحلقة المنوعة التي نُوجزها بما يلي: - أنيس النفوس : في هذه الفقرة سألنا الأخوات المستمعات عن معنى تسمية (أنيس النفوس) وهل تعتبر هذه التسمية من ألقاب الإمام الرضا (عليه السلام)؟ بدايةً تحدثنا عن المعنى اللغوي لمصطلح اﻷُنس: فهو الراحة وسكينة النفس، يُقال أنُسَ يأنَس، أُنسًا، فهو أنيس، والمفعول مأنوس به ، لذلك فإن بقرب الإمام الرضا (عليه السلام) ترتاح النفوس وتزال الهموم ويفرّج به عن كل ضيق، إليه يلجأ الحيارى ومنه يطلب المريض الشفاء فإنه مؤنس الغريب وضامن الجنان، وبحقه قال إمامنا الجواد (عليه السلام): "إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار" أي عظيم هو إذ بزيارته تُضمن الجنة و تكشف الكربة و ترتاح النفس، ولا تعتبر هذه التسمية من ألقاب الإمام (عليه السلام) الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) ولكنها من الصفات التي وصفها به أهل الولاية من باب المدح والثناء لمقام الإمام الرضا (عليه السلام). - دروس عند غريب طوس : تناولت هذه الفقرة قول الإمام الرضا (عليه السلام): عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): " مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب، وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن أو مؤمنة تائبة". فانطلاقًا من هذا القول شجعنا المستمعات الكريمات على جعل يوم ولادة أنيس النفوس (عليه السلام) يومًا مميزًا بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى والسعي للوصول إلى درجة قريبة من الإيمان ويكون ذلك ارتباطًا وحبًا بالإمام الرضا (عليه السلام). - أهازيج المولد: تطرقت هذه الفقرة إلى مشاركات المستمعات بالمولد. - زينة المولد: تحدثنا عن بعض مراسم الاحتفال في العتبة الرضوية بالولادة الميمونة للإمام الرضا (عليه السلام) كتزيين العتبة الرضوية بالزهور وتوزيع الطعام والحلوى والشاي بكافة أنواعه ووضع بعض اللوحات المصنوعة من الخام الأبيض ليكتب الزائرين أمنياتهم وأدعيتهم وأسمائهم عليها وغير ذلك.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات
