تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة عشرة: الكبر والتكبر

إعداد :ليلى عبد الهادي تقديم: أفياء الحسيني و فاطمة المدني إخراج: دنيا الحميري تضمنت هذه الحلقة فقرات جميلة ومتنوعة قدمت على شكل قراءة كتاب من إهداء وفصول نلخصها بالتالي: لن ننساكم: نستذكرفي هذا الفصل التضحيات التي قدمها شهداء الحشد الشعبي للذود عن وطنهم ومقدساتهم ونذكرالشهيد مصطفى العذارى (الصبيحاوي) الذي ازداد فخرا وعزّا يستشهد المقاتل في ساحات الوغى دفاعا عن الوطن والمقدسات شرف كبير لا يناله إلا ذو حظ عظيم، نهنئ جميع شهداء العراق على نيلهم شرف الشهادة، ونهنئ الشهيد السعيد البطل (مصطفى ناصر هاني العذاري - الصبيحاوي) مرتين، فهو شهيد ساحات الدفاع عن العراق والمقدسات، وشهيد الغدر والخيانة في الفلوجة. قبل شعاع السنبل : وهي فقرة المحور وناقشنا فيها الكبر والتكبر والاحاديث المروية فيه وكيف نتخلص من الكبر والتكبر؟ وذكرنا قول لأبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام): "العجب درجات منها أن يزين للعبد سوءُ عمله فيراه حسناً فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعاً، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمنّ على الله عز وجل ولله عليه فيه المنّ". كما عرف العلماء العجب على انه: "تعظيم العمل الصالح واستكثاره والسرور والابتهاج به والتغنج والدلال من خلاله، واعتبار الإنسان نفسه غير مقصر". صورة: صورتنا لهذا الفصل هي صورة لطفل جميل مبتسم وأن أول الأصوات التي يستطيع الطفل تمييزها، هو صوت(الأم) وذكرنا دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ستانفورد تبيّن أنّ دماغ الطفل يستطيع تمييز صوت أمه بين أصوات نساء عدة. من طرائف العرب: حاولنا في هذه الفقرة رسم الابتسامة على وجهك عزيزتي المستمعة الكريمة بطرفتين تاريخيتين جميلتين وذكرنا عدة روايات منها : كان أحد الأعراب في بيته فجاء رب الدار( المُؤْجٍر ) يطالبه بالأجرة٬ فقال له ׃ أصْلحْ هذا السقفَ أولا فإنه يُطقطِق. فقال المؤجر׃ لا عليك فإنه يسبٍّح لله ٬فقال الرجل׃ أخشى أن يدركَه الخشوع فيسجدَ.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

