إعداد: فاطمة صاحب تقديم: سارة عامر المونتاج الإذاعي: فاطِمة الزهراء دار محور حلقتنا حول موقفكِ اتجاه( الإمام عليه السلام) عند محاصرته وتهديده وردة فعل الظالمين. من رحاب الفضل التقينا بالأخوات الكريمات وطرحنا عليهن الأسئلة التالية : في حال انكِ استدعيت الإمام وعملت على مساندته للخلاص من ظلم وجور الجائرين، هنا تكون ردة فعل الطغاة عنيفة، وهذا ما قام به بنو أمية (لعنهم الله) اذ حاصروا الإمام (عليه السلام) وهددوه وقاموا بحملة اعتقالات واسعة لكل من استدعى الإمام(عليه السلام) وقام بمساندته، هنا انت ماذا يكون موقفك، هل تصرين على مساندة الإمام (عليه السلام) واصرارك على موقفك مهما كلفكِ الأمر أم انكِ ستتراجعين خشيتاً من ضربة الظالمين؟ وماهي الأمور التي تساعدك على الإصرار للوقوف ضد الظالمين ومساندة الإمام(عليه السلام)؟ فهنالك الكثير ممن تراجع من موقفه اتجاه الإمام(عليه السلام) ووقف موقف المحايد المتفرج ما هو السبب برائيك في هذه الحالة وما هو موقفكِ؟ وانتقلنا الى (رياض العتبة العلوية المقدسة) لنلتقي ببعض الأخوات الأخريات وطرحنا عليهن الاسئلة التالية: هنالك البعض ممن عدل عن موقفه من موقف المساند الى موقف الظل وصار ضداً للإمام (عليه السلام) خوفا من السلطات الأموية، فانت كمساندة ماذا تعملين اتجاه هكذا مواقف؟ وكيف تصبرين وتثبتين فيما لو لحقك ضرر بسبب مساندتكِ للإمام الحسين (عليه السلام)؟ وفي الختام شكرنا جميع أخواتنا اللاتي شاركن معنا وأضفن الفائدة.