تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: قيس بن مسهر الصيداوي

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: وفاء عمر عاشور المونتاج الإذاعي: رسل باسم تطرق محور الحلقة الى الفدائي (قيس بن مسهر الصيداوي)، كان من السفراء والمؤتمنين على أسرار النهضة الحسينية، سارع الى تنفيذ أوامر مولاه وذهب الى حيث أُمر، حيث أعطى صورة لحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (أفضلُ الجهادِ كلمةُ عدلٍ عند سلطان جائر)، عندما حدثت الحادثة من تمزيق الكتاب الذي مزقه قيس بن مسهر حتى لا يراه أبن زياد ويعلم مابه وغضب اللعين وأمر بأن يرمو به من أعلى القصر، جاهد بنفسه ولم يتنازل عن كلمة واحدة ونطق بالحق عند مدح أمير المؤمنين وولديه) (عليهم السلام) لقد رسمت واقعة الطف طريق الخلود لأصحابها، على الرغم من كل الممارسات التي أجتاحت كل الأنصار لم تنثني عزائمهم بذلك أستحقوا شهادة إمام زمانهم عندما قال (عليه السلام) (فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي) - لقد قام قيس بن مسهر الصيداوي (رضوان الله عليه) بأعظم نوع من أنواع الجهاد وهي كلمة حق بحق أمير المؤمنين وأولاده الحسن والحسين (عليهم السلام) كما واجه اللعين أبن زياد بقوة الثبات على المبدأ، لماذا لم يستخدم في هذه الواقعة قيس أبن مسهر مبدأ التقية مع أبن زياد؟