تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: ارقي بهمتك

4 ربيع الأول1445
مشاركة الحلقة
image

الإعداد والتقديم: زينب العارضي اخراج : فاطمة الزهراء الموسوي محور هذه الحلقة كان ارقي بهمتكِ ولا تستصغري نفسكِ؛ فإنّ لديكِ ما هو أقوى من أجنحةِ الفراشة، قُومي، وحلِّقي بطموحك وهمتك في سماءِ التحدّي والابداع. حياتُنا كطريقٍ طَويل تحفّه زهور وأشواك، وفرح ودمعات، فرص وتحديات، وإن سرنا بلا هَدف حتما سنتُوه، وإن تحركنا بلا طموح وهمة فلن نصل الى النجاح والابداع، اذ لا يمكن أن يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل والألم، وفي حلقتنا لهذا اليوم نريد أن نتعلم من الفراشة تحدي الصعوبات وعدم استصغار النفس مهما كانت أجنحتنا ضعيفة ورقيقة وناعمة، وتحدثنا عن معنى الهمة، وأهمية وجودها في حياة الانسان بشكل عام، وفي حياة النساء بشكل خاص. لا ريب أن هناك عدة عوامل تساعد الإنسان على تنمية همته، وتسهم في بناء شخصيته، فالقدرات والمواهب لا تأتي باليسر والخمول إذ لا بد من إعمال الهمة، وتحمل المشاق كي يبلغ الإنسان منتهى طموحه وآماله حدثينا عن أبرز تلك العوامل، وكيفية الحصول عليها. وقد نعيش في بعض الاحيان مع أناس مثبطين للهمم، إذا شاهدوا غيرهم أبدع وتميز وتفوق في بعض المجالات أو التخصصات، سارعوا من أول وهلة إلى النقد اللاذع له، وتثبيط همته وعزيمته، ورددوا عبارات الإحباط في محضره، والنساء بشكل عام قد تتأثر بذلك فتفتر همتها ولا تحقق هدفها ولا تصل الى نجاحها، سؤالنا هنا: هل يعد هذا من أهم أسباب دنو الهمة للمرأة اليوم؟ وهل توجد أسباب أخرى؟ وكيف يمكن معالجة ذلك؟ وذكرنا ان الإنسان يُولد وتولد معه مواهب كثيرة، وطاقات هائلة وجبَّارة، وإمكانات تجعله قادرا على النجاح، ولكن نجاحه يتوقف على قدرته على تنمية مواهبه، واستثمار إمكاناته، فإذا ما أساء الإنسان معرفتَه بنفسه، وإذا ما أخفق باستثمار ما أعطاه الله تعالى فلا بد أن يكون الفشل حليفَه، كيف يمكن للأم الناجحة اليوم تنمية همم أولادها وخلق شخصيات طموحة؟