إعداد : سوسن عبدالله ـــ هند الفتلاوي تقديم : سوسن عبدالله وفاطمة نجاح اخراج : سارة الابراهيمي تضمنت هذه الحلقة فقرات متنوعة نوجزها بالتالي: لله في خلقه شؤون: وهي تمر مر السحاب:- في هذه الفقرة عشنا في رحاب آية عظيمة، حدثنا فيها البارئ عز وجل عن معجزة كونية مبهرة لم تنكشف إلا في القرن الحادي والعشرين. يقول تبارك وتعالى في محكم الذكر: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ)... تحدثت هذه الآية عن الجبال تحديداً وليس عن شيء آخر وهي لا تتحدث عن الأرض كجملة واحدة ولكن إذا تعمقنا في هذه الآية سوف نرى أن هنالك حركة خفية للجبال ولكن ما هي طبيعة هذه الحركة؟ وكيف يمكن للجبال أن تتحرك دون أن نرى هذه الحركة؟ ناقشنا جميع ما ذكر مع مستمعاتنا العزيزات عير الاتصال الهاتفي. قهوة وحكمة: (اذا كنت ممن يعشقون القهوة ويستمتعون برائحتها ويتلذذون بمذاقها، فاشكري الله على نعمة سلامة الحواس فغيرك يفتقدونها). الحكمة: من يستطيع ان يتذوق حلاوة الايمان ومرارة المعصية فليشكر الله تعالى على سلامة البصيرة. وذكرنا قول الإمام الصادق (عليه السلام): "أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: يا موسى اشكرني حقّ شكري فقال عليه السلام: "يا ربّ كيف أشكرك حقّ شكرك، وليس من شكر أشكرك به إلا وأنت أنعمت به عليّ"؟! فقال (عزَّ وجلَّ): يا موسى شكرتني حقّ شكري حين علمت أنّ ذلك منّي". فماهي انعكاسات واثار الشكر على نفسية الانسان وعلاقته بنعم الله عز وجل؟ وماهي صور الشكر التي يمكن للإنسان من خلالها ان يؤدي حق شكر نعم الله تعالى عليه؟ اصنعي بنفسك: كان الحديث في هذه الفقرة عن افكار لصنع مرآة خشبية خطوة نحو مجتمع الظهور: موضوع هذه الفقرة كان (احذفوا أولا بأول ) فأحياناً نتعامل مع واقعنا بتعقيد كبير يجعلنا ندخل في دوامات من المشاكل والكآبة التي تعكّر صفو حياتنا الزوجية، بينما اليسر والسهولة نراها ملازمة لنا في بقية مجالات الحياة. فعندما لا تعجبك عبارة تكتبها تقوم بحذفها بسهولة، وعندما تعكّر مزاجك صورة ما تحتفظ بها في استيديو هاتفك تسارع بعمل «حذف» لها، وتلقيها في سلّة المحذوفات، إذن لماذا لا نتعامل مع مشاكلنا وما يسبب النزاع في حياتنا بهذه السهولة ونلقي به في سلّة النسيان بل نحذفه من الذاكرة إكراماً للمودة والحبّ الذي بنينا عليه حياتنا الزوجية! فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: «خير نسائكم: التي إن غضبت أو أغضبت، قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني »، وعن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خير الرجال من أُمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم، ويحنّون عليهم، ولا يظلمونهم ».