تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة عشرة:كلما ارتقى المؤمن درجة ازداد بلاؤه

29ربيع الأول1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد : سوسن عبدالله ـــ هند الفتلاوي تقديم : سوسن عبدالله و فاطمة نجاح اخراج : سارة الابراهيمي تضمنت هذه الحلقة محاور وفقرات متعددة أوجزناها بالتالي: لله في خلقه شؤون: وهي فقرة سلطنا الضوء فيها على عظمة الخالق (سبحانه وتعالى)ومحور هذه الفقرة كان(معجزة تشكل البرد .. إشارات قرآنية رائعة) ما أكثر الآيات التي يقف المؤمن في محرابها خاشعاً متأملاً جمالها وجلالها، ومن الظواهر الجميلة جداً ظاهرة البَرَد. يصف لنا ظاهرة البَرَد وكيف تتشكل حبات البرد بدقة مذهلة، يقول تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ) الودق: أي المطر، ثم يقول تبارك وتعالى بعد ذلك (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ) هنا يأتي الحديث عن هذا البَرَد، ولكن هنالك شيء آخر مرتبط بالبرد أيضاً يقول تبارك وتعالى: (فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ) [النور: 43-44]. واستقبلنا مشاركات مستمعاتنا الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . اصنعي بنفسك: في هذه الفقرة قدمنا لك طريقة عمل مزهرية من الزجاجات الفارغة الملونة جميلة باستخدام الزجاجات القديمة وبعض الألوان وهذا الأمر غير مكلف لأن أغلب تلك الأدوات تكون موجوده في المنزل ولا تكلفك مجهود كبير لصنعها وايضاً نقوم بعمل شيء مفيد يعطى منظر جميل للمنزل. قهوة وحكمة: (كلما زاد تركيز القهوة ازدادت مرارتها) الحكمة: هكذا هي الحياة فمثلا تجد الطالب كلما ارتفع درجة اشتدت عليه المسائل وكذلك المؤمن كلما ارتقى درجة ازداد بلاؤه. ومما جاء في هذه الفقرة عدد من التساؤلات التي اوجزناها بالتالي: لكل شيء ثمن في هذه الحياة فهل انت من الذين لديهم استعداد لدفع ذلك الثمن مهما كان؟ كيف يمكن لمفهوم زيادة الأجر والمنزلة عند الله ان يساعد الإنسان على تقبل انواع الابتلاءات الصعبة التي قد يمر بها؟ كيف يمكن أن يكون اشتداد الظروف على الإنسان ان يكون علامة على قرب نهاية ذلك البلاء و تحقيق الهدف وبشارة خير؟ ناقشنا ذلك مع المستمعات الكريمات عبر الاتصال الهاتفي . خطوة نحو مجتمع الظهور: عنوان هذه الفقرة كان(رحلة استماع) ما أكثر سفرنا ورحلاتنا، وما اكثر تضييعنا للوقت أثناء هذه الرحلات، فبعضٌ منّا يقضي أغلب وقته في السفر، أو أنّ طبيعة عمله تقتضي السفر كثيراً، والبعض الآخر يكون مكان عمله عن مسكنه بعيدا أحيانا ساعة أو بضع ساعات، وأغلبنا يقضي هذا الوقت بلا شيء، أو بشيء لا يجلب النفع. كأن يقضي هذا الوقت بالاستماع إلى الأغاني مثلا، أو يلتهي بالنظر يمينا وشمالا إلى الطريق الذي يراه ويمر منه كل يوم! لذا حاولنا أن نجعل من هذا الوقت حيزاً للتفكير والتطوير والإنتاج، على المستوى الشخصي، والعلمي، والمهني، والديني، والأخلاقي، والاجتماعي..، وكل ذلك عبر جعل سفرنا هذا «رحلة استماع » نستمع فيها من خلال مسجّل السيارة اذا كانت سيارتك الخاصة أو عبر هاتفك الجوال مع وضع سماعات الأذن، إلى بعض المحاضرات التي تغذّي روافد إمكانياتنا على مختلف المستويات. وأوجزنا شرح تفاصيل هذه الفكرة ضمن هذه الفقرة.