الإعداد والتقديم: زينب العارضي اخراج : فاطمة الزهراء الموسوي دار محور هذه الحلقة حول كيفية الحذر من الحسد هل تعلمين أن بعض أجنحة الفراشات واسعة جدًا، وبعضها الآخر أجنحتها صغيرة، ولكن جميعها تُحلِّق، وتأخذ رحيق الأزهار، وتستمتع بدورة حياتها… الدرس: لا تنظري إلى ما تملك غيركِ، واستمتعي بما لديكِ من نِعَم؛ فالحياةُ قصيرةٌ، والحسدُ سيجعلُها أقصر، ويُفقِدُكِ مُتعتَها الحقيقية ويفوت عليكِ الكثير من الفرص، ويؤذيكِ أكثر من غيرك وتضمنت هذه الحلقة عدد من الاسئلة التي أجبنا عنها ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: س1/ لا شك أن الحسد هو أحد الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الإنسان، والتي تجعل من حياته مرتعاً للألم والحسرة، فالحاسد يعيش عيشة نكداً؛ ذلك أنّه يتقطّع غيظاً لكلّ نعمة ينعم بها الله تعالى على العباد، وفي هذه الحلقة اردنا أن نتعلم من الفراشة كيفية الابتعاد عن الحسد وعدم النظر الى ما يملك الاخر، فكيفية ورد ذكره في كلمات المعصومين (عليهم السلام). س2/ نفهم مما ذكرتم ومن النصوص الدينية الكثيرة في هذا الشأن أن الحسد داء خطير ومهلك، فما هي آثاره وأضراره، وما يجنيه الحاسد من ورائه. س3/ ليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادة واستقرار من القناعة والرضا وشكر كلا الزوجين لبعضهما على وجود الآخر في حياته واكتفائه بما عنده، أما الحسد فانه لو دخل البيت الأسري واستوطن في الحياة الزوجية وباتت المقارنة شعار الزوجين، فانهما لن يشما عبير السعادة يوما، فما دور هذا المرض الخطير في هدم الحياة الزوجية، وما أهم النصائح والارشادات التي ينبغي لكل من الزوجين -بشكل خاص وللجميع بشكل عام -الاهتمام بها كي يتم التخلص من هذا الداء الخطير؟ س4/ كيف يمكن للأم تربية أولادها على حب الخير للآخرين وعدم الحسد بل وحتى التطلع والنظر الى ما عندهم؟ وما هي وما هي أهم الخطوات والوسائل التي ينبغي لها اتباعها لتصل إلى ذلك؟