تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: المرأة بين الواقع وما يريده الإسلام

1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: ـ وفاء الياسري المونتاج الإذاعي: - هنادي الحسناوي الضيفة: سندس محمد محسن / مستشارة أسرية من مركز الثقافة الأسرية / العتبة العباسية المقدسة. كان محور هذه الحلقة(المرأة بين الواقع وما يريده الإسلام) لا شك في ان أعظم دور، وأفضل نشاط يمكن ان تقوم بهما المرأة ما ينسجم مع طبيعتها التكوينية والنفسية، وهو ما تؤديه في إطار بيتها واسرتها. وهذا الرأي يؤيده كل انسان منصف لم يتأثر بالأبواق الدعائية الفاسدة، والتيارات المنحرفة التي تريد للمرأة الانجراف في عوالم الفساد والانحلال والضياع والمقولات الرخيصة الي تستهدف الحط من مكانة المرأة، ومنزلتها المقدسة في المجتمع، والهبوط بها الى الحضيض. وهي عمود خيمة الأ سرة، وهي المحور الذي تلتف حوله الأسرة، وينجذب نحوه اعضاؤها، فبها تتآلف الأسرة وتنسجم. ولقد اثبت العلم الحديث ان الطفل يكتسب بعض الطبائع وهو ما يزال في بطن أمه، ويتأثر بالكثير من حالاتها النفسية سواء كانت ايجابية أم سلبية، ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة في وصف المرأة: "فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة". وأوجزنا بعض الأسئلة التي اجابت عنها ضيفتنا الكريمة بالتالي : س1: الشريعة المقدسة هي من اعطت المرأة حقوقها، وأكدت على تحريرها من قيودها، وصيانة كرامتها، والاعتراف بإنسانيتها، ورفعها إلى المكانة اللائقة بها في الحياة، باعتبارها شقيقة الرجل وقرينته وشريكته في بناء الحياة وقيام المجتمع فكيف تؤدي المرأة دورها اليوم تحت ظل هذه الشريعة؟ س2: من أكثر الهجمات التي تواجه المرأة اليوم هي استهدافها عبر مواقع التواصل عن طريق الدعايات والاعلان فهل تملك المرأة ما تحصن به نفسها مقابل هذه الهجمات؟ س3: هل أصبحت العادات والتقاليد جزء من تقييد وتضييق حرية المرأة؟ سؤال الاستطلاع (اين تجدين انصاف الإسلام لك ومتى لمست الرفعة والمكانة التي خصصها الله تعالى للمرأة؟)