تفاصيل الحلقة

الحلقة الثامنة عشرة: مجلس أهل البيت – عليهم السلام – في المدينة وحال بنى هاشم

1437
مشاركة الحلقة
image

إعــداد: علا محمد تقــديم: ليلى عبد الهادى المونتاج: مريم المعمار في حلقتنا الأخيرة من برنامج مجالس السبايا الذي بينا فيه حال سبايا اهل البيت (عليهم السلام) من يوم الطف الى مابعد الأربعين لسيد الشهداء(عليه السلام) وختام حديثنا اليوم مجلس حزن الإمام السجاد على أبيه الحسين (عليه السلام) . قُرِحَتْ جُفُوْنُكَ مِنْ قَذًى وسُهَادِ إِنْ لَمْ تَفِضْ لِمُصِيْبَةِ السَّجَّادِ فَأَسِلْ فُؤَادَكَ مِنْ جُفُونِكَ أَدْمُعاً وَاقْدَحْ حَشَاكَ مِنَ الأَسَى بِزِنَادِ وَانْدُبْ إِمَاماً طَاهِراً هُوَ سَيِّدٌ لِلسَّاجِدِيْنَ وزِينَةُ العُبَّادِ ومما جاء في هذه الحلقة انه ذكر في الروايات ان زين العابدين (عليه السلام) وجماعته دخلوا دار الرسول فرأوها مقفرة الطلول خالية من سكّانها خالية بأحزانها قد غشيها القدر النازل وساورها الخطب الهائل وأطلّت عليها عذابات المنايا وظلّلتها جحافل الرزايا وهي موحشة العرصات لفقد السادات.. وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: بكى عليّ بن الحسين على أبيه حسين بن عليّ (عليهما السلام) عشرين سنة، أو أربعين سنة، وما وَضع بين يديه طعاماً إلّا بكى على الحسين، حتّى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إنّي أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: إنّما أشكو بثّي وحزني إلى الله، وأعلم من الله ما لا تعلمون، إنّي لم أذكر مصرع بني فاطمة إلّا خنقتني العبرة لذلك. وكان عليّ بن الحسين (عليهما السلام) يميل إلى ولد عقيل، فقيل له: ما بالك تميل إلى بني عمّك هؤلاء دون آل جعفر، فقال: إنّي أذكر يومهم مع أبي عبد الله الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، فأرقّ لهم. وفي المناقب: وقيل: إنّه بكى حتّى خيف على عينيه.