تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: ناولني المصحف ودعه يشرح صدري

إعداد وتقديم: فاطمة نجاح. الإخراج الإذاعي: خديجة الموسوي. الضيفة: الاستاذة خمائل الياسري - تدريسية في جامعة أم البنين(عليها السلام). محور الحلقة(ناولني المصحف ودعه يشرح صدري) إن قراءتنا للسور القرآنية ينبغي ألّا تقتصر على الكلمات واللفظ فقط. أثر القرآن الكريم في شرح الصدر واثر التمعن في آياته وما علاقة نقض الظهر بالوزر وما نوع الوزر الذي يثقل ظهر الإنسان ويتعبه ويحنيه؟، وايضا عن الوزر الذي انقض ظهر رسول الله وهمه على الامة الإسلامية وكيف يوصلها الى نور الهداية، فعلى الرغم من كم النور الذي نحصل عليه من القراءة والنظر الى كلمات القرآن، الا ان التمعن في الآيات القرآنية والسياق الذي جاءت به كل آية وسبب وجودها في هذا المكان وخلف الآية التي سبقتها وبعد الآية التي تلتها، فيه من الأثر الكبير على النفس وارتقائها الى مستويات أعلى وأقرب الى الله (عز وجل) والى مستوى عالٍ من معرفة مكنونات النفس والعبادة الخالصة لله. حيث يأتي السياق بمعنى التتابع والتوالي والاتصال. وإذا اتخذناه مجالاً للتطبيق على النص القرآني الكريم فإنَّ السياق ينبغي ألّا يقتصر على الكلمات والجمل السابقة واللاحقة فحسب، وإنما على النَّص كله والقرآن الكريم كله، يضاف إلى ذلك الظروف والمناسبات التي أحاطت باللفظ القرآني. إذن يتضح أن السياق يمثل الصورة الكلية التي تحوي بداخلها الصور الجزئية، ولا يُفهم الجزء إلا من خلال النظر إلى نظمه التعبيري الذي جرى عليه. فالحال ينطبق على كل السور القرآنية بما فيه سورة الانشراح وبقية السور والآيات التي تدل الى اليسر والانشراح والتي فيها كم كبير من الأسرار العظيمة والحلول الربانية للمشاكل والابتلاءات، وبعد تأملها نجتاز مراحل نحو معرفة ذواتنا وأنفسنا، وهو هدف حلقتنا لهذا اليوم. متى يصل الإنسان الى مرحلة ان ينتقض ظهره وكيف يستطيع تجاوزها بالاستعانة بالله تعالى والقرآن الكريم؟.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

