تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية: تهذيب النفس

12 رمضان 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري. تقديم: زهراء الطالقاني. الإخراج الإذاعي: زينب قاسم. الضيفة: جنان السعدي - استاذة في مدارس فيض الزهراء. محور الحلقة(تهذيب النفس) إن تهذيب النفس نزعة من الجهاد ومحاربة عدو داخلي الا وهي النفس وما تهوى حيث تفسد سريرة النفس وتوقع الإنسان في مستنقع الرذيلة وشراك الخطيئة. النص "اللّهُمَّ ألحِقني بِصالِحِ مَن مَضى وَاجعَلني مِن صالِحِ مَن بَقِيَ وخُذ بي سَبيلَ الصّالِحينَ" في هذه العبارة إشارة الى الصالحين منهم من رحل ومنهم من بقي ونحن بين الاثنين في ضلّ صراعات الحياة منها الدنيا والنفس والشيطان فكيف يمكن أن نلتحق بالصالحين مع هذا الصراع؟. (وأعِنّي عَلى نَفسي بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى أنفُسِهِم وَاختِم عَمَلي بِأَحسَنِهِ وَاجعَل ثَوابي مِنهُ الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ وأعِنّي عَلى صالِحِ ما أعطَيتَني وثَبِّتني يا رَبِّ ولا تَرُدَّني في سوءٍ اِستَنقَذتَني مِنهُ يا رَبَّ العالَمين)، نلاحظ أن الإمام عليه السلام طلب العون في حالتين: الاولى بقوله (عَلى نَفسي) والاخرى بقوله (وأعِنّي عَلى صالِحِ ما أعطَيتَني) بعدها يطلب الثبات هل يقصد بعد ثبات الله زعزعة وان رصد الشيطان يتربص للمؤمن بكل الأحوال؟، بعد ما ذكر الإمام(عليه السلام) العون والثبات ذكر عبارة(ولا تَرُدَّني في سوءٍ اِستَنقَذتَني مِنهُ) ما الحالة التي تأخذ بالإنسان من النور الى الظلامة؟ وما المغزى من ذلك؟، والطريقة الناجعة التي يتم من خلالها غرس ثقافة تهذيب النفس لدى الأسر المسلمة بحيث يتم الحفاظ عليها منذ الطفولة.