تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: فضول غير محبب قد يفسر بسوء التربية

4 شوال 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: شيمـاء سامـي. تقديـم: مائدة الدوركي. الإخراج الإذاعـي: ولاء محمـد. تضمنت هذه الحلقة جولة في اقسام موقع مركز الكفيل الأسري الإلكتروني وكانت عبارة عن ثلاث فقرات منوعه أوجزناها بالتالي: - من قسم الحياة الأسرية اخترنا لكم: إصلاح ذات البين ذات البين هي الأحوال والعلاقات التي تكون بين القوم، وإصلاحها: هو تعهّدها، وتفقّدها، وطلب الصلاح لها. فمعنى إصلاح ذات البين هو إصلاح الفساد الذي يحدث بين القوم، أو بين العائلة، أو بين المؤمنين، وهو من معالي الأخلاق، ومكارم الأعمال، وقد أمر به ونصّ عليه في القرآن الكريم والسنّة الشريفة حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ﴾، وقال عز وجل كذلك: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، لذا يتبين لنا أن إصلاح ذات البين أمر يحبّه الله. عندما لا يبادر المتخاصمان من المؤمنين إلى التصالح من تلقاء أنفسهما فإنّه لأهمّيّة سلامة الأجواء والعلاقات بين أبناء الأمّة الإسلاميّة فقد أمر الله بقيام أبناء المجتمع المؤمن بالإصلاح بينهما فقال: ﴿فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾، فإصلاح ذات البين معناه إصلاح العلاقات البينيّة أي بين الأفراد والجماعات داخل المجتمعات الإسلاميّة والمؤمنة. - من قسم عالم الطفولة اخترنا لكم: الإصغاء بين آذان الأسرة تتشعب أطراف الإصغاء ولكنه من الأهمية بمكان ما يجعله المحطة الأكثر تأثيرا على الفرد من بين المحطات التي تتوقف رحلتنا عندها، فهي ثلاثة أقطاب رئيسية الأب والأم والأبناء، قد يكون الجد أو الجدة أو العم أو العمة من الأطراف المساندة والداعمة للإصغاء أو بالعكس مثبطة للإصغاء واكتساب الطفل القدرة على الإصغاء كمهارة تبدأ من حرص الأهل على الإصغاء التام له.. أكدت إحدى الباحثات على أن أسمى المسؤوليات التي تقع على كاهل الأبوين معا، حث الابن على الإصغاء لهما ولمن يخاطبهم، بالمقابل على الأبوين الإصغاء للطفل جيدا لأنه ينزعج حين يشعر أنهما لا يهتمان إلى ما يقوله، لذلك ينبغي الإصغاء جيدا له وعدم اعتبار كلامه كلاما غير مهم، فكلام الابن يحمل في طياته معانيا ورسائل مبطنة على الأهل تفسيرها - مما وردنا: من قسم مشاكل وحلول اخترنا لكم: فضول غير مُحبب قد يُفسّر بسوء التربية السلام عليكم ورحمة الله، طفلي صغير لا يتعدى السنتين، أصبح متعِبًا عند تعلمه المشي ففضوله يقوده للذهاب في أي مكان والعبث بكلّ شيء حتى عند زيارتنا الأقارب يقوم بفتح أي باب أو كيس أو خزانة وحتى سلة المهملات وهذا يزعجهم ولا يفسر بالفضول بل بعدم سيطرتي على أفعاله فضلًا عن خشيتي عليه من مخاطر هذا العبث. الإجابة: من الباحثة المختصة حوراء الأسدي...