إعداد: شيمـاء سامـي. تقديـم: مائدة الدوركي. الإخراج الإذاعـي: ولاء محمـد. في حلقتنا المميزة بتنوع موادها وثراء معلوماتها نقدّم لكم ما يأتي: - من قسم الحياة الأسرية أخترنا لكم.. أهمية الأهل والعشيرة قال أمير المؤمنين(عليه السلام): " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا يَسْتَغْنِي الرَّجُلُ وَ إِنْ كَانَ ذَا مَالٍ عَنْ عَشِيْرَتِهِ وَدِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ وَأَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ ..". إنّ من يراجع مصادر الإسلام ، من خلال القرآن الحكيم والأحاديث الشريفة ، يرَ بكلّ‏ِ وضوح وجلاء ، حقيقة وهي : أنّ كثيراً من وصايا الإسلام وواجباته وأحكامه تدعو إلى إزالة الحجب والحواجز القائمة بين الناس جماعات وأفراداً. يقول تعالى : ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ . - من قسم عالم الطفولة: أخترنا لكم.. المعلم الصالح النعم لا تعرف إلا عندما نفقدها !! في وقت سابق كانت الأجواء التي ينعشها ذهاب أبنائنا الى المدرسة لا ترضينا بل ونستمر بالتذمر منها ربما لأن مصاريف المدارس لا ترحم أو لأن الجهد الذي يبذلانه كلا الوالدين خلال هذه المدة يزداد ويتضاعف مع المرور بفترة الامتحانات، أما خلال الفترة الماضية اتضح لنا بأن هذه نعمة لا تقدر بثمن فحين فقدناها إثر الجائحة الوبائية أصبحنا نتوق لذهاب أبنائنا الى المدارس بشكل سليم دون خوف أو قلق.. - من قسم مشاكل وحلول.. مما وردنا.. قدوم مولود جديد سبب لي المشاكل. السلام عليكم.. ابنتي كانت طفلة اعتيادية وعمرها ثلاث سنوات ولكن بعد ولاتي طفلة ثانية تغيرت جدًا وأصبحت عدوانية تقتنص الفرص لإيذاء أختها وضربها، مضى عام على ولادتي الطفلة الثانية ومع المحاولات العديدة للتقريب بينهما ومعاملتي للكبرى معاملة خاصة كي أشعرها أن محبتي لها لم تتغير إلا أن محاولاتي باءت بالفشل، هل من حلول ثانية؟ كانت الإجـــابة من الباحثة المختصة حوراء الأسدي.