تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: التسويف

إعداد وتقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري دار محور هذه الحلقة حول التسويف حيث إن من أخطر الآفات على الإنسان آفة التسويف، ذلك أن التسويف آفة النجاح في الدنيا وعدم الفلاح في الآخرة، وأن المسوف يخسر الكثير من فرص التقدم والعطاء والإنجاز، فالمسوف - عادة - ما يكون ضعيف الإرادة، خائر العزيمة، وليس عنده همة عالية، ولا مثابرة أو مبادرة لإنجاز أي عمل. والتسويف كلمة مأخوذة من (سوف)، وما أكثر الذين يعملون بنظام (سوف)!، ويبرمجون حياتهم وفق هذا النظام، ولا شك اختي المستمعة أنكِ قد سمعتِ بالكثير من الناس ممن يجيدون استخدام نظام التسويف، فيومياً نسمع بمثل هذه الكلمات: سوف أقوم بذلك العمل، سوف أفكر في الموضوع، سوف أنتظر، سوف أهتم بالدراسة قريباً، وغيرها الكثير من الامور المؤجلة . والواقع أن من يعيش (التسويف) سيظل جامداً في مكانه، ولن يعمل في المستقبل شيئاً، لأن المستقبل سيتحول في وقته إلى حاضر، وسيفكر عندئذٍ في مستقبل جديد! وهكذا يبقى يدور في الدائرة المغلقة ذاتها! إن التسويف لن يؤدي إلاّ إلى الخسران في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا لا مكان من الإعراب للمسوف، وفي الآخرة لن يدخل الجنة إلا المؤمن العامل الذي قام بأداء واجباته الدينية على خير وجه...
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.