تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة: ثقافة الاستعلاء على الغير وعدم احترام مشاعر البسطاء من الناس

إعداد: وفاء عمر عاشور. تقديم: نهاوند العبودي. الإخراج الإذاعي: علا نعمة. الضيفة: سارة الحلو - تدريسية و باحثة اجتماعية ومعاونة إدارية في مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة - بكالوريوس علوم كيمياء. محور الحلقة ثقافة الاستعلاء على الغير وعدم احترام مشاعر البسطاء من الناس كثيرة هي الأمراض والعقد النفسية التي تصيب الإنسان وتفقده توازنه النفسي ومن هذه العقد هي عقدت الاستعلاء والتفاخر على الآخرين والتي هي وليدة ثقافة التفضيل والتمييز غير الصائب والمبينة على أسس واهية وغير منطقية والتي أصبحت منتشرة في المجتمع بعدما كانت شبه معدومة لأن تراث الآباء والأجداد في أغلب الأزقة والبيوت وحتى في المنظومة التعليمية كان يرفض هذا التمييز لذلك كانت هناك إلزامية الزي الموحد في المراحل الدراسية المختلفة ليسود الرضا بين الناس ولكي لا يقع البسطاء من الناس في حرج ويصب تفكيرهم في دوامة المقارنة بين طريقة حياتهم وحياة هؤلاء المتعالين دون الإحساس بحسرات وآهات البسطاء من الناس!! ما عقدة الاستعلاء على الآخرين؟ وهل تعدّ من الأمراض النفسية؟، لماذا يشعر البعض بهذه العقدة دون الغير؟، وما المشاعر التي تنتابه لكي تصدر منه هذه الصفة؟ في الماضي هذه العقدة كانت محدودة الانتشار أما اليوم فأصبحت كالنار في الهشيم نتيجة لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، هل من حلول للحد منها؟، وما هو واجبنا نحن الأفراد في حماية المجتمع منها لاسيما أن هذا التفاخر من ملبس ومأكل وبيوت فارهة وأسطول من السيارات وغيرها والمنتشرة على هذه المواقع يصل الى غالبية الناس الذين يعانون العوز المادي مما يخلق شرخًا في بناء منظومة المجتمع؟ هل يمكن للشخص المصاب بهذه العقدة أن يتعالج منها؟، وما طرق الوقاية منها؟ اليافعون والمراهقون أكثر الناس تأثرًا بعقدة الاستعلاء والتي أخذت حيزًا كبيرًا في مواقع التواصل، كيف نقوم بتوعية أولادنا من ثقافة عدم التفاخر والاستعلاء على الغير لاسيما أن المجتمع فيه طبقة غير قليلة من فئة الفقراء؟ لماذا الأشخاص الذين يحبون الاستعلاء والتفاخر على الغير علاقاتهم مع الآخرين تكون قصيرة الأمد؟.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

