إعداد: عهود العارضي. تقديم: سوسن عبدالله. المونتاج الإذاعي: نور حسن. تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزناها بالتالي: - الفقرة الأولى: (موقف درامي)، بين الأم والبنت. - الفقرة الثانية: تحدثنا في هذه الفقرة حول محور الحلقة وهوالحثّ على الزواج وتضمنت عدة تساؤلات حول الموضوع ناقشناها مع الضيفة الكريمه واوجزناها بالتالي: س1/ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم" لماذا أولى الله ورسوله كل هذه الأهمية للزواج حتى قال (صلى الله عليه وآله): "النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني" ؟ س2/ بعض الشباب سواء كان رجلًا أو امرأة يعزف عن الزواج بحجة تقييده للحريات، فما صحة هذا الكلام؟ س3/ يضع الكثير من الشباب مجموعة من الصفات في شريك الحياة، ولا يتنازل عن صفة سواء كانت ظاهرية أو باطنية، بينما نجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اقتصر صفات شريك الحياة بالدين والخلق: "من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، فكيف يوفق المرء لرأي رسول الإنسانية أو ما تأثير مخالفة رأي النبي (صلى الله عليه وآله)؟ س4/ نقرأ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: "أفضل نساء أمتي أقلهن مهرًا" ولكن نجد اليوم للأسف غلاء المهور من الأسباب الرئيسة لتأخير الزواج لمن هو راغب فيه، فما تقولين لمن يطلب مهرًا عاليًا، بحجة أنه آمن للزوجة؟ س5/ البعض يتأخر عن الزواج بحجة السن الصغيرة فالبعض يقول ما زال الوقت مبكرًا للزواج والعمر أمامي، ولا أريد أن أوقع نفسي بالمسؤوليات الكثيرة، فهل هذا صحيح؟. الفقرة الثالثة: همسة مٌحب "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" إن الإسلام حثّ على الزواج ونهى عن تركه لأن في ذلـك مخالفة لسنة رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) بل أكثر من ذلك شجع على التعجيل في الزواج لما في ذلك من مصلحة للزوجين والمجتمع.... المودة والرحمة شرطان أساسيان لا بد من توافرهما في الزواج لضمان نجاحه واستمراره وإنشاء عائلة متدينة تسهم في مجتمع يسعى نحو التقدم والرقي.