تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة: مشكلة الكلام والطفل / التلعثم عند الطفل

إعداد: آيات الياسري. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: هبة قاسم. تضمنت هذه الحلقة بيان الأثر السلبي لطريقة التعامل مع الطفل الذي يتلعثم في الكلام، وكذلك الإشارة الى أثره في الجانب التربوي والنفسي من خلال إجابات الضيفتين الكريمتين. حيث أن معظم الأطفال لا توجد لديهم مشكلة الكلام وإن كان الكلام يحتاج الى فترة من الوقت حتى يتحسن، فهم في بداية تعلمهم الكلام ينطقون بعض الكلمات خطأ ولكن مع النضج الفسيولوجي والعقلي يصححون أخطاءهم ويتسع التحصيل اللغوي.. لكن يقلق بعض الآباء عندما يتأخر أطفالهم بالكلام ويحاولون بشتى الطرق أن يدفعوهم للكلام مبكرًا للاطمئنان بأنهم لا يعانون من ضعف عقلي أو تبلد في الحواس الذي له علاقة بربط النمو العقلي باللغوي، لذا ينبغي على الآباء مساعدة أبناءهم في ترسيخ مفرداتهم وحثهم على التكلم بجمل سليمة بدلًا من الكلمة الواحدة في مقام الجملة. وللأنموذج اللغوي الذي يقدم للطفل دور كبير في نجاح عملية الكلام فقد وجد أن الطفل الوحيد الذي ليس له إخوة أو أخوات وكذلك الطفل الأول الذي يأخذ الكثير من اهتمام الكبار ويحتك بهم كثيرًا ما يصبح ماهرًا في عملية الكلام في حين أن الأطفال الذين يولدون بعد ذلك يقضون وقتًا طويلًا مع إخوتهم الأكبر ويتعلمون منهم الكلام فإذا كانوا قريبين منهم في السن فإن لغتهم تكون في الغالب قاصرة بالمقارنة مع لغة الوالدين ومع ذلك فإن الآباء لا يقدمون دومًا الأنموذج اللغوي السليم وهذا ما يتوقف على ثقافة الأبوين واللغة التي يستخدمونها وحرصهم على تشجيع الأطفال على التحدث بلغة سليمة. حيث يمثل الآباء قدوة ثم إن هنالك الكثير منهم ممن لا يستمعون للطفل أما لانشغالهم في أمور أخرى أو لاعتقادهم بأن هذا الأمر غير مهم بالنسبة للصغار وهنالك آباء يوفرون على أبنائهم الكلام بأن يعرضوا عليهم خدماتهم دون أن يطلبوها (أنت جائع بالتأكيد، تريد أن تأكل شيئًا؟) وإذا تكلم الطفل بالإشارة أو بمجرد نطقه كلمة واحدة تقول الأم أو الأب أعرف ما تريد وسأحضره لك، لابد من إعطاء فرصة للطفل للتعبير عن نفسه ورغباته بالكلام والاستماع اليه وإعطائه الفرصة لاستكمال حديثه وطرح أسئلته ومناقشتها وتزويده بالكلمات المناسبة عند الضرورة والتحدث اليه باستمرار. وتضمنت هذه الحلقة بعض التساؤلات التي ناقشناها وأوجزناها بالتالي: سؤال لضيفة تربوية// كيف يمكننا تعزيز الثقة في نفس الطفل الذي توجد عنده هذه الحالة ومساندته في التخلص منها باستعمال الطرق الحديثة في التعامل مع الطفل؟ سؤال لمختصة نفسية// كيف يمكننا علاج الطفل الذي لديه شعور القلق بشأن التحدث أو تجنب المواقف التي تتطلب التحدث أو الذي يتعرض للتنمر أو المضايقة من قبل المحيط؟ كذلك ما هي نصيحتكم نفسيًا لوالديه؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.