إعداد: عهود العارضي. تقديم: سوسن عبدالله. المونتاج الإذاعي: نور حسن. تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزناها بالتالي: فقرة 1/ (موقف درامي): تضمنت هذه الفقرة موقف درامي حول الأمنيات فقرة 2/ (مع ضيفة): تحدثنا في هذه الفقرة حول محور الحلقة وهو الأمنيات وتضمنت عدة تساؤلات حول الموضوع ناقشناها مع الضيفة الكريمه واوجزناها بالتالي: س1/ كيف تتصرفين مع أبنكِ أو ابنتكِ؟ كما هو يتمنى أم كما ترينه في مصلحة أبنائك؟ س2/ ما الذي يسيطر على جو العلاقة بين الأبناء والآباء؟ هل هو الحنان أو مستوى الثقافة العلمية للطرفين؟ س3/ إذا أختلف رأي الأبناء عن الآباء في أمر ما، فكيف يوجهنا الدين الحنيف لعمل ما هو صواب دون عقوق الوالدين أو كسر نفسية الأبناء؟ س4/ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضّلًا أحدًا لفضّلتُ النساء» قد يثير هذا القول حفيظة الأبناء الشباب وقد يشعرهم عند العمل بالقول الشريف أن آباءهم فرقوا في التعامل بين الأبناء، فما تفسيركِ لتوضيح هذا الفعل للأبناء الذكور؟. س5/ قال تعالى "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" هل من الممكن أن نطبق هذه الآية المباركة مع الوالدين، في جميع الأحوال؟ الفقرة الثالثة/ همسة في أذنك " وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" من أهمّ ما أمَرَ الله تعالى به هو بر الوالدين، فالوالدان هما أحقّ الناس بالرعاية والعناية، وهما اللذان يُضحيان براحتيهما لأجل الأبناء، ويبذلان كلّ ما يستطيعان للسهر على راحة أبنائهما ورعايتهم منذ ولادتهم وحتى آخر عمرهم، فالأم والأب هما رمز الوفاء والتضحية، والحياة دونهما أشبه بالظلام الدامس، ولا يعرف قيمة الوالدين إلا من عاش حياة اليتم محرومًا من أحدهما أو كليهما، لذلك فإنّ طاعة الوالدين يجب أن تكون من ضمن أولويات الأبناء، فالله تعالى ورسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرا بطاعتهما ومعاشرتهما بالمعروف وعدم نهرهما أو التأفف في حضرتهما مهما كانت الظروف والأحوال.