تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: التنمر الذي يتعرض له الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من المجتمع

28 شوال 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: وفاء عمر عاشور. تقديم: نهاوند العبودي. الإخراج الإذاعي: علا نعمة. الضيفة: سارة الحلو - تدريسية و باحثة اجتماعية ومعاونة إدارية في مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة - بكالوريوس علوم كيمياء. محور الحلقة التنمر الذي يتعرض له الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من المجتمع من الأمور التي طرأت على المجتمع العراقي لاسيما بعد 2003م زيادة عدد الأطفال المعاقين بشكل واضح، جراء الحروب العسكرية التي عصفت بالبلاد وبدأت العوائل تنصدم بواقع ما يحدث لأولادها من إعاقة إما جسدية أو ذهنية أو الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية وأمراض اضطراب التوحد وغيرها، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة في عدد هؤلاء الأطفال إلا أن الأعداد أخذت بالتزايد ولقد ذكرت إحدى الإحصائيات أن العدد يفوق خمسة ملايين طفل معاق وللأسف وجدنا أن هؤلاء الفئة تتعرض الى الكثير من السخرية من قبل البعض سواء في محيط العائلة نفسه أو من المحيط الخارجي وهنا لا بد من الإشارة الى بعض النقاط التي ينبغي على الأسرة والمجتمع أن ينتبه لها ويحاول أن يستوعب هذا العدد من هذه الفئة ويساعدها على العيش بكرامة ومن دون تذمر عليهم. أي عمر يكتشف الأهل أن أولادهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهل كلها من نوع واحد؟ بعض الأهالي يكونون غير مستوعبين لما يحدث لأولادهم فيصاب بالصدمة فيلجأ الى التضييق على الطفل المعاق بالحجر المنزلي له خوفًا من الإحراج الاجتماعي الذي قد يتعرضون له، ما مدى صحة هذا الحجر؟ إن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من صعوبة في التعلم والدراسة لذلك يصبحون عرضة للتنمر من قبل أقرانهم في الدراسة وهذا يزيد من مشاكلهم النفسية كيف نستطيع مساعدة هذه الفئة لاسيما في المناطق البعيدة عن مركز المدينة والتي لا تتوافر فيها مراكز تأهيل خاصة بهم؟، هناك عدة مضايقات يتعرضون لها الأطفال سواء مضايقات جسدية كتعرضهم للضرب من أقرانهم في العمر سواء الأخوة أو أحد الأقرباء أو العنف اللفظي، ما دور الوالدين في حماية الطفل داخل الأسرة وإنقاذه من هذه السخرية المقيتة والتنمر عليهم؟، للأسف هناك في بعض الأسر يوجد أحد الوالدين هم من يمارسون السخرية من ابنهم المريض ربما دون مبالاة لمشاعره أو لاعتقادهم أنه لا يملك مشاعر كمشاعر الأصحاء وهذا يؤدي الى زيادة التعب النفسي والجسدي له، كيف يتعامل الطرف الآخر مع هذا الطفل للتقليل من حالات الحزن التي يتعرض لها؟ استطلاع للرأي: هل أنتِ مع أو ضد أن الآباء يحجرون على أولادهم داخل البيوت ومنعهم من الانخراط في المجتمع؟.