إعداد: شيمـاء سامـي. تقديـم: مائدة الدوركي. الإخراج الإذاعـي: ولاء محمد. بدأنا هذه الحلقة بتهاني لذكرى مباركة وهي ولادة الإمام الرضا (سلام الله عليه)، وتضمنت هذه الحلقة ايضًا جولة في أقسام مركز الكفيل الأسري أوجزناها بالتالي: - من قسم عالم المراهقة اخترنا لكم موضوعاً بعنوان (من حقوق الأصدقاء) قال الإمام علي (عليه السلام): «احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ، وَعِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالمُقَارَبَةِ، وَعِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى البَذْلِ، وَعِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ، وَعِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ، وَعِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى العُذْرِ، حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ، وَكَأَنَّهُ ذُو نِعْمَة عَلَيْكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ» (تحف العقول: ص٨١). - من قسم مشاكل وحلول: وردتنا من إحدى الأخوات استشارة تقول فيها (السلام عليكم، أنا كثيرة الأسئلة، في كل يوم تمر على بالي سيول من التساؤلات، أحاول أحيانًا أن أبحث عن أجوبة لها، لكن سرعان ما أشعر بالضجر من هذه الحالة لأن أغلب هذه التساؤلات تمتاز بالصعوبة فأترك البحث، أو أكون قد بدأت بالبحث ولكن عقلي يثير سؤالًا جديدًا وأترك البحث لأبحث عن جواب للسؤال الجديد، هل هذه الحالة طبيعية؟ - من قسم موضوعات مختارة: (استعن بالمثابرة) إن التاريخ يعرف الكثير من الناس الذين ضربوا الرقم القياسي في عدد المشروعات التي أسسوها وشرعوا في تحقيقها ولكن مشروعاتهم لم تعش فقد تخلوا عنها وهي في أول الطريق لأن النتائج التي أملوا الحصول عليها جاءت مخيبة لآمالهم. وهناك رجال ونساء انطلقوا من لا شيء تقريبًا واعترضت سيرهم عقبات كبيرة، فما تركوا لليأس سبيلًا الى نفوسهم بل صبروا وصابروا وظفروا في النهاية بما يشتهون، ثم ان قيمة المثابرة لا تنبع فقط من انها ضرورية لإنجاح المشروع بل لأن هنالك ظروفًا قد لا تكون مؤاتية في زمان معين، فإذا ترك صاحب المشروع العمل فإنه يكون قد ضيّع على نفسه فرصته التاريخية التي لو كان مثابرًا على مشروعه لأتته في زمان آخر.