تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: الاخلاص المباشر لروح اليقين

7ذو القعدة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: علا محمد. المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي. الإخراج الإذاعي: رؤى جميل. الضيفة: خمائل محسن الياسري - أستاذة حوزوية في جامعة أم البنين (عليها السلام) محور الحلقة الاخلاص المباشر لروح اليقين (واجعلنا في حزبه) روى الصدوق بسندٍ صحيح عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: أي والذي بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة واصطفاه على جميع البرية، ولكن بعد غيبة وحيرة فلا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه أسئلة موجهة للضيفة: ما أوجه الفتنة التي تظهر في آخر الزمان والتي تكون فيها غيبة وحيرة؟ الإخلاص المباشر لروح اليقين كيف مثله الإمام عليه السلام؟ وما وجه ارتباطه بميثاق الولاية؟ الإيمان من الأركان المهمة في عملية الانتظار، من هم الذين كتب في قلوبهم الإيمان؟ وكيف نصل لمرتبة الإيمان الحقيقي بنص حديث الإمام عليه السلام (وأيدهم بروح منه)؟. - فقرة الداعي الى كتابك: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ (البقرة: ١٢٤) * كمال الدِّين: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ (رضي الله عنه)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ اَلقَاسِمِ اَلعَلَوِيُّ اَلعَبَّاسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ اَلكُوفِيُّ اَلفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ اَلزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ اَلأَزْدِيُّ، عَنِ اَلمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾، مَا هَذِهِ اَلكَلِمَاتُ؟ قَالَ: «هِيَ اَلكَلِمَاتُ اَلَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ اَللهُ عَلَيْهِ، وَهُوَ أَنَّهُ قَالَ: أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَاَلحَسَنِ وَاَلحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ، فَتَابَ اَللهُ عَلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوَّابُ اَلرَّحِيمُ»، فَقُلْتُ لَهُ: يَا بْنَ رَسُولِ اَللهِ، فَمَا يَعْنِي (عزَّ وجلَّ) بِقَوْلِهِ: ﴿فَأَتَمَّهُنَّ﴾؟ قَالَ: «يَعْنِي فَأَتَمَّهُنَّ إِلَى اَلقَائِمِ اِثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً، تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ اَلحُسَيْنِ (عليهم السلام)...» - فقرة غوث المستغيثين: اللّهم كَمَا انْتَجَبْتَهُ لِعِلْمِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُ لِحُكْمِكَ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ، وَجَلَّلْتَهُ بِكَرامَتِكَ، وَغَشَّيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ، وَرَبَّيْتَهُ(٧) بِنِعْمَتِكَ، وَغَذَّيْتَهُ بِحِكْمَتِكَ، وَاخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِبَأْسِكَ، وَارْتَضَيْتَهُ لِقُدْسِكَ، وَجَعَلْتَهُ هادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَدَيَّانَ الدّينِ بِعَدْلِكَ، وَفَصْلَ الْقَضايا بَيْنَ عِبادِكَ. وَوَعَدْتَهُ أَنْ تَجْمَعَ بِهِ الْكَلِمَ، وَتُفَرِّجَ بِهِ عَنِ الْاُمَمِ، وَتُنيرَ بِعَدْلِهِ الظُّلَمَ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الظُّلْمِ، وَتَقْمَعَ بِهِ حَرَّ الْكُفْرِ وَآثارَهُ، وَتُطَهِّرَ بِهِ بِلادَكَ، وَتَشْفِيَ بِهِ صُدُورَ عِبادِكَ، وَتَجْمَعَ بِهِ الْمَمالِكَ كُلَّها، قَريبَها وَبَعيدَها، عَزيزَها وَذَليلَها، شَرْقَها وَغَرْبَها، سَهْلَها وَجَبَلَها، صَباها وَدُبُورَها، شِمالَها وَجُنُوبَها، بَرَّها وَبَحْرَها، حُزُونَه وَوُعُورَها، يَمْلَاُها قِسْطاً وَعَدْلاً، كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَتُمَكِّنَ لَهُ فيها، وَتُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنينَ، حَتَّى لا يُشْرَكَ بِكَ شَيْئاً، وَحَتَّى لا يَبْقى حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ، وَلا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ، وَحَتَّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشيء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ. اللّهم صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُظْهِرُ بِها حُجَّتَهُ، وَتُوضِحُ بِها بَهْجَتَهُ، وَتَرْفَعُ بِها دَرَجَتَهُ، وَتُؤَيِّدُ بِها سُلْطانَهُ، وَتُعَظِّمُ بِها بُرْهانَهُ، وَتُشَرِّفُ بِها مَكانَهُ، وَتُعْلي بِها بُنْيانَهُ، وَتُعِزُّ بِها نَصْرَهُ، وَتَرْفَعُ بِها قَدْرَهُ، وَتُسَمّي بِها ذِكْرَهُ، وَتُظْهِرُ بِها كَلِمَتَهُ، وَتُكَثِّرُ بِها نُصْرَتَهُ، وَتُعِزُّ بِها دَعْوَتَهُ، وَتُزيدُهُ بِها إِكْراماً، وَتَجْعَلُهُ لِلْمُتَّقينَ إِماماً، وَتُبَلِّغُهُ في هذَا الْمَكانِ مِثْلَ هذَا الْأَوانِ، وَفي كُلِّ مَكانٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، لا يَبْلى جَديدُهُ، وَلا يَفنى عَديدُهُ) - فقرة العلم المصبوب: سؤال الحلقة: أحد الأنبياء من أولي العزم له غيبتان الأولى بعد الولادة مباشرة واعتمد في غذائه على الرضاع من إبهامه، فشابه الإمام المهدي عليه السلام في الغيبتين، فمن هو؟.