تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: التمسك بأمر الغيبة وأثره بعدم زيغ القلب بعد الهداية

14 ذو القعدة1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: علا محمد. المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي. الإخراج الإذاعي: رؤى جميل. الضيفة: خمائل محسن الياسري - أستاذة حوزوية في جامعة أم البنين (عليها السلام) دار محور هذه الحلقة حول التمسك بأمر الغيبة وأثره بعدم زيغ القلب بعد الهداية وتضمنت عدة فقرات أوجزناها بالتالي: واجعلنا في حزبه: روي عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) : طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له: جعلت فداك وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام، وليس من مؤمن إلا وفي داره غصنٌ من أغصانها، وذلك قول الله عز وجل (... طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) وجاء في هذه الفقرة عدد من التساؤلات التي ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: • نرى في كثير من أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) محور الحديث حول التمسك بأمرهم (عليهم السلام)، فما أوجه الارتباط مع غيبة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)؟ • ما الهداية التي نالتها الأمة بفضل التمسك بحبل محمد وآل محمد وآثارها بوجود أغصان الولاية في دار المؤمنين؟ • ذكر الإمام (عليه السلام) نصًا هو (فلم يزغ قلبه بعد الهداية)، فهل هناك من يزيغ قلبه على الرغم من هدايته فيفقد التوفيق لحسن الخاتمة؟ وكيف يكون ذلك؟ - الداعي الى كتابك: رَوَى عَلِيُّ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِذَا قَامَ اَلقَائِمُ (عليه السلام) حَكَمَ بِالعَدْلِ، وَاِرْتَفَعَ فِي أَيَّامِهِ اَلجَوْرُ، وَآمَنَتْ بِهِ اَلسُّبُلُ، وَأَخْرَجَتِ اَلأَرْضُ بَرَكَاتِهَا، وَرُدَّ كُلُّ حَقٍّ إِلَى أَهْلِهِ، وَلَمْ يَبْقَ أَهْلُ دِينٍ حَتَّى يُظْهِرُوا اَلإِسْلَامَ وَيَعْتَرِفُوا بِالإِيمَانِ، أَمَا سَمِعْتَ اَللهَ تَعَالَى يَقُولُ: ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ [آل عمران: ٨٣]، وَحَكَمَ بَيْنَ اَلنَّاسِ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَحُكْمِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، فَحِينَئِذٍ تُظْهِرُ اَلأَرْضُ كُنُوزَهَا وَتُبْدِي بَرَكَاتِهَا، فَلَا يَجِدُ اَلرَّجُلُ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ مَوْضِعاً لِصَدَقَتِهِ وَلَا لِبِرِّهِ لِشُمُولِ اَلغِنَى جَمِيعَ اَلمُؤْمِنِينَ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ دَوْلَتَنَا آخِرُ اَلدُّوَلِ، وَلَمْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلَّا مَلَكُوا قَبْلَنَا، لِئَلَّا يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا: إِذَا مَلَكْنَا سِرْنَا بِمِثْلِ سِيرَةِ هَؤُلَاءِ، وَهُوَ قَوْلُ اَللهِ تَعَالَى: ﴿وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾» وورد في الغيبة للطوسي: عَنِ اَلفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلحَكَمِ، عَنْ سُفْيَانَ اَلجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: «دَوْلَتُنَا آخِرُ اَلدُّوَلِ، وَلَنْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلَّا مُلِّكُوا قَبْلَنَا لِئَلَّا يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا: إِذَا مُلِّكْنَا سِرْنَا مِثْلَ سِيرَةِ هَؤُلَاءِ، وَهُوَ قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ - غوث المستغيثين: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ الله في أَرْضِهِ وَبِلادِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَلَفَ السَّلَفِ، اَلسَّلام عَلَيْكَ يا صاحِبَ الشَّرَفِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْمَعْبُودِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا كَلِمَةَ الْمَحْمُودِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَمْسَ الشُّمُوسِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَهْدِيَّ الْأَرْضِ وَعَيْنَ الْفَرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ وَالْعالِيَ الشَّأْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ الْأَوْصِياءِ وَابْنَ الْأَنْبِياءِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُعِزَّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلَّ الْأَعْداءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْفَريدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُنْتَظَرُ وَالْحَقُّ الْمُشْتَهَرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْوَلِيُّ الْمُجْتَبى وَالْحَقُّ الْمُشْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُبيدُ لِأَهْلِ الْفُسُوقِ وَالطُّغْيانِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْهادِمُ لِبُنْيانِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، وَالْحاصِدُ فُرُوعَ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا طامِسَ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ، وَقاطِعَ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْفِتَنِ وَالاِفْتِراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الدَّوْلَةِ الشَّريفَةِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جامِعَ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قاصِمَ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ. - العلم المصبوب: سؤال الحلقة: أول منزل ينزله القائم (عليه السلام) إذا ظهر يضرب فيه الحجر فينبع منه؟ الجواب/ طعام وشراب