إعداد: شيماء سامي. تقديم: مائدة الدوركي. الإخراج الإذاعي: ولاء محمد. تضمنت هذه الحلقة جولة في اقسام موقع مركز الكفيل الأسري الإلكتروني وكانت عبارة عن ثلاث فقرات منوعه أوجزناها بالتالي: - من قسم الحياة الزوجية اخترنا لكم: تأثير العلاقة الزوجية على الأطفال والمجتمع إن العلاقة الزوجية تمثل إحدى أهمّ الروابط الإنسانية التي تحمل في طياتها أعظم التحديات والمخاطر على مستوى الأمم والأفراد، فقد جعل الله تبارك وتعالى هذه العلاقة المقدّسة آية من آياته في القرآن الكريم، حيث قال عزّ وجلّ: ﴿وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً﴾ (الروم: 21)، وقد سمّى الله سبحانه في كتابه الكريم عقد النكاح الذي يرسّخ هذه العلاقة بالميثاق الغليظ، فقد قال الله العزيز في كتابه الكريم: ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً﴾ (النساء: 21). لهذا تولي الشريعة الإسلامية اهتماماً كبيراً بصون وتعزيز هذه العلاقة العظيمة، ويظهر هذا الاهتمام بوضوح من خلال النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة الواردة في الزواج، بما فيه من استقرار واضطراب، وهذه التأثيرات لا تقتصر على حياة الزوجين فقط، بل تنعكس على المجتمع بأسره إيجاباً وسلباً.... - مما وردنا: وردتنا استشارة من إحدى الأخوات تقول فيها: السلام عليكم.. مشكلتي هي أنني دائمًا ما أبادر بالاعتذار رغم أني غير مخطئة لكي تسير مركب الحياة الزوجية على ما يرام من أجل العائلة، لكن هذا الشيء لا يراه زوجي بأنه من الآداب المهمة التي على الإنسان التحلي بها، بل اقنع عقله الباطني أنني اعتذر لأني مذنبة، وهذا ما يجعلني دائمًا في صراع داخلي، هل اعتذر أم لا؟ لاسيما أني لست على خطأ. وناقشت الباحثة الإجابة عن هذه الاستشارة في ضمن الحلقة ..... - من قسم عالم المراهقة والشباب: باب المشكلات المدرسية.. اخترنا لكم المعوقات الأسرية وتأثيرها على الدراسة كثيراً ما يكابد الطفل في منزله ضروباً شتى من مشاعر الخوف وانعدام الأمن والقلق النفسي، ويرجع هذا إلى الاضطراب في الوضع الأسري وتزلزل البناء العائلي بالشقاق الدائم بين الوالدين......