تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: التواصل الاجتماعي وإثارة الأنا الفردية وروح المقارنة الاجتماعية

إعداد وتقديم: زهراء الطالقاني المونتاج الإذاعي: رؤى جميل الضيفة: سارة الحلو - تدريسية و باحثة اجتماعية ومعاونة إدارية في مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة - بكالوريوس علوم كيمياء. المونتاج الإذاعي: رؤى جميل أظهرت إحدى الدراسات أن 90% من الجيل الجديد يقولون إن وسائل الإعلام الاجتماعية تُجبرهم على مقارنة ثروتهم أو أسلوب حياتهم بأقرانهم، مما يجعل 60% منهم يعبرون عن عدم اكتفائهم بما يملكون بسبب ما يرونه في وسائل التواصل، لذلك قال 57% منهم إنهم أنفقوا أموالًا لم يخططوا لإنفاقها، عدا ميلهم إلى التفاخر بتجاربهم وأغراضهم على منصَات التواصل الاجتماعي كطريقة للمواكبة العصرية ، أن هذه المقارنة تُشعر المطلع بعدم الاكتفاء وتزعزع من قناعاته بنفسه، وتقلل من احترامه لذاته، وقد تجعله في أحيانٍ أخرى غير واثقٍ في قدراته العملية لإنجاز مهمة ما، أو للوصول إلى هدف معين، على الرغم من هذه التصرفات قد لا تكون واقعية أو ملائمة لنمط الحياة الخاص بنا. ولنفترض أنه في عالمٍ عقلاني ربما يحاول الناس دائمًا زيادة مشاعرهم الإيجابية إلى أقصى حد ممكن، لذا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ليعززوا من ثقتهم بأنفسهم، ويزيدوا من سعادتهم. لذلك، لا ينبغي عليهم التنقل في حسابات أشخاص آخرين يستعرضون بما لديهم، وعلى الأرجح لا يعرفونهم من الأساس ،سؤال الحلقة كان أجابت عليه المختصة هو (س/ كيف للفرد أن يحمي نفسه من مثل هذه الأمور أو هذه المشاعر(المشاعر السلبية نتيجة مراقبة الناس على مواقع التواصل منها الحسد او الغيرة ) التي قد تصيبه؟ وذكرنا في ختام الحلقة نتيجة المشاعر السلبية تنتج ردة فعل من قبل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إمَّا غلق المشاركات المهينة على الموقع، وربما الانصراف إلى مكان آخر (أي تبديل الغاية)، أو أنهم يشعرون بتملك تلك المشاعر منهم ولا يمكنهم تحملها أكثر فيصيبهم الإنهاك العاطفي...
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.