تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: الإفراط في تدليل الأولاد

12 ذو القعدة1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: وفاء عمر عاشور. تقديم: نهاوند العبودي. الإخراج الإذاعي: علا نعمة. الضيفة: سارة الحلو - تدريسية و باحثة اجتماعية ومعاونة إدارية في مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة - بكالوريوس علوم كيمياء. دار محور هذه الحلقة حول موضوع " الإفراط في تدليل الأولاد يفقدنا القدرة على توجيههم نحو الصواب في الكبر" يُعدّ الإفراط في تدليل الأطفال من الأساليب التربوية الخاطئة التي قد ينتهجها بعض الآباء والأُمّهات تعبيرًا عن حبهم ويعتقدون أن ترجمة حبهم لأطفالهم تكون عن طريق تلبية جميع احتياجاتهم من خلال توفير جميع سُبل الراحة للطفل من ألعاب وملابس ومستلزمات أخرى. وما لا يعلمه الآباء والأُمّهات أنّ هذه الطريقة ستؤثِّر بلا شك سلبًا على شخصية الطفل بعد ذلك، فتصبح شخصيته غير متحملة للمسؤولية ويرغب في الاستحواذ على كلّ شيء ولا يتقبل التوجيه أو النقد البناء من والديه أو من قبل الآخرين وبذلك نعدّ شخصًا يحمل الكثير من الصفات النرجسية والديكتاتورية من دون أن نشعر بعواقب تربيتنا الخاطئة. أسئلة موجهة للضيفة - باحثة تربوية: 1-إن التفريط في التدليل وعدم وضع حدود للمعاملة بين الابن والأب يؤدي الى عدم الاحترام المتبادل بين الوالدين والأطفال مما يجعل الطفل بالتبعية لا يكن الاحترام للآخرين، كيف نجمع بين التدليل ووجوب الاحترام للوالدين؟ 2-كيف نوازن بيت تدليل الطفل وعدم الإفراط في ذلك بحيث لا ننمي لديه شعور الأنانية؟ 3-بعض الآباء يربون أطفالهم دون أن يزرعوا لديهم الشعور بالمسؤولية تجاه أي واجب يقومون به في بيوتهم مما يؤدي الى عدم تحملهم مشاق الحياة في الكبر؟ 4-كيف نجمع بين إعطاء الحرية للأولاد وزرع الثقة لدى أنفسهم وبين أن نحاسبهم على الخروج لساعات متأخرة من البيت أو رغبتهم في السفر لوحدهم؟ 5-كيف نضع منهجية واضحة لحياة أولادنا لا سيما أن عالم اليوم أصبح مفتوحًا على جميع الثقافات الأخرى ومن دون ضوابط معينة، ونشاهد أبناءنا دائمًا يوجهون إلينا النقد لتربيتنا لهم ويقارنون بين أنفسهم وغيرهم من أقرانهم في العمر والذين يختلفون عنا في التوجهات والالتزامات الأخلاقية والسلوكية؟ استطلاع للرأي: هل أنتِ مع أو ضد التدليل المفرط للطفل وعدم توجيهه للصح والخطأ بذريعة أنه ما زال صغيرًا؟