تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة عشرة: محبة العمل هو سر نجاح العمل

27شوال1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: زهراء الطالقاني. تقديم: بلسم الربيعي - زهراء الطالقاني. الإخراج الإذاعي: رسل باسم. تضمنت هذه الحلقة فقرات كثيرة ومتنوعة، أوجزنا بعضها كالآتي: فقرة "من ذاكرة التاريخ": تطرقنا في هذه الفقرة الى مناسبة خروج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الطائف لدعوتهم الى الإسلام. فقرة "من يوم العائلة": دار محور هذه الفقرة حول موضوع محبة العمل هو سرّ نجاح العمل وكيف أن جودة العمل تتأثر بمقدار محبتنا للعمل سواء كان العمل خارج المنزل أو داخله إذ يعدّ حب العمل واتقانه من المتطلبات الأساسية التي تضمن النجاح في أيّ ميدان مهنيّ، حيث إنّ وجود شغف ورغبة لدى العاملين في وظيفة معينة يمنحهم دافعًا قويًا للإبداع فيه واتقانه، ممّا يجعلنا نرى أنّ حب العمل بمثابة طريق حتمي للوصول إلى الغايات وتحقيق الأهداف المهنية التي من شأنها أنّ ترفع من قيمة الشخص وتحقّق له مكانة اجتماعية ومهنيّة مميّزة، ويكتسب من خلالها احترام الآخرين له، وتتيح له أنّ يكون عنصرًا فعالًا في المجتمع، وأنّ يكون مؤثرًا في المحيط الذي يعيش فيه، ومعيلًا له لا عالة عليه.... فقرة "مضمار البلاغة": وهي فقرة نسأل فيها المستمعات عن قول أو حكمة للإمام علي (عليه السلام)، وسؤال هذه الحلقة كان: اذكر حكمة للإمام علي عليه السلام عن قلة الكلام؟ والجواب كان: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (قِلة الكَلَامِ تَستُرُ العُيُوبَ، وَتُقَلّلُ الذُّنُوبَ) فقرة "بيعة في عنقي": تضمنت هذه الفقرة نقاشًا للإجابة عن التساؤل الآتي: هل يعتمد حبّ الإمام (عجّل الله فرجه) لنا على مدى وَرَعِنا عن المعاصي؟ مقياس أهل البيت (عليهم السلام) في تقييم الآخرين، والقرب والبعد عنهم، إنما هو مقياس القرآن الكريم، يقول تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾، وحنوّهم وعاطفتهم (عليهم السلام) محكومة بمشيئة الله تعالى وما يريده، فما أحبه الله تعالى أحبّوه، وما أبغضه الله تعالى أبغضوه، وهذا ما عبّرت عنه الروايات بـ (الحب في الله والبغض في الله). وقد روى الشيخ الكليني في الكافي في الحديث الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام): من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله فهو ممن كمل ايمانه. [الكافي للشيخ الكليني: ج٢، ص١٢٤] وهذا المعنى أصل أصيل في رواياتهم، ودلت عليه عدة أحاديث، بل عُقدت لهذا المضمون في الموسوعات الحديثية أبوابٌ وفصولٌ من قبل المحدثين، بل في بعضها عدّ أهل البيت (عليهم السلام) العاصي لله تعالى من أعدائهم وخصومهم، فالروايات المتقدمة غير ناظرة إلى هؤلاء، بل إلى من استغرق في المعصية والخطيئة، وأما المستغفر والتائب إلى الله تعالى مما صدر منه، فهو كمن لا ذنب له، فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): التائب من الذنب كمن لا ذنب له.... فقرة "فنون تربوية": سلطنا الضوء في هذه الفقرة حول كيفية التعامل مع الطفل المتمرد ... وذكرنا في نهاية الحلقة أسم الفائزة في مضمار البلاغة...