تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة: تعويض التقصير

إعداد: عهود العارضي تقديم: سوسن عبدالله المونتاج الإذاعي: نور حسن تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزناها بالتالي فقرة 1/ (موقف درامي) تضمنت هذه الفقرة موقف درامي حول كيفية تعويض التقصير المتمثل بعدم التبذير او كيفية تعويض ما قد تم هدره فقرة 2/ (مع ضيفة): تحدثنا في هذه الفقرة حول محور الحلقة وهو تعويض التقصير وتضمنت عدة تساؤلات حول الموضوع ناقشناها مع الضيفة الكريمه واوجزناها بالتالي : س1/ ضيفتي الكريمة، الدين دين تسامح ورحمة، فهل جعل الله تعالى لنا أبواب أو وسائل لتعويض تقصيرنا في العبادات؟ س2/ بعض المؤمنين مصاب بالوسواس القهري فيعيد صلاته مراراً وتكراراً، أليس هذا من أبواب الشعور بالتقصير أمام الباري عز وجل، فلماذا الوسواس مكروه شرعاً؟ روى الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح عن أحدهما أي الباقر أو الصادق (عليهما السلام) أنه قال «ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد، وأن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به» س3/ جاء في الحديث: (أنين المذنبين أحب إلي من تسبيح المسبحين)، فهل نفهم من هذا الحديث أن الأنين ومناجاة الله تعالى هي باب من تعويض التقصير في العبادة؟ س4/ ضيفتي الكريمة، البعض يقصر في عبادته، معتمداً على حبه لأهل البيت ع فيقول يكفيني أن أبكي الحسين ع فهو شفيعي في الآخرة فلأعمل ما يحلوا لي، هل هذه النظرية صحيحة؟ الفقرة الثالثة / همسة محبّ إن العبد مهما فعل من الأعمال فإنه لن يوفي الله عز وجل حقه، فلا بد من الشعور بالتقصير، ولربما كان هذا الشعور خيراً للعبد من بعض الأعمال الصالحة التي يقوم بها. كما أن هذا الشعور بالتقصير يكون دافعاً إلى الاستغفار والتوبة والخوف من عقاب الله، والشعور بالحاجة له والفقر إليه، والتذلل له والمسكنة بين يديه، وكل هذه عبادات جليلة يحرم منها العبد يوم أن يشعر بأنه قد وفى الله عز وجل حقه، وقام بما له عليه، وأنت تقرأ في القرآن قول الله عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.