إعداد: عهود العارضي تقديم: سوسن عبدالله المونتاج الإذاعي: نور حسن تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزناها بالتالي فقرة 1/ (موقف درامي) تضمنت هذه الفقرة موقف درامي حول تغير فكرة ومفهوم أن المرض نقمة كما هو معتاد فهمه بل هو نعمة فقرة 2/ (مع ضيفة): تحدثنا في هذه الفقرة حول محور الحلقة نعمة المرض س1/ إن من أصعب الأوقات التي تمر على الأنسان هي أيام المرض وقال أمير المؤمنين (ع) "العافية أهنى النعم" فمتى يكون المرض نعمة؟ س2/ نقرأ في الرواية (أن الله تعالى عوض الإمام الحسين (عليه السلام) أربع خصال: جعل الشفاء في تربته، وإجابة الدعاء تحت قبّته، والأئمة من ذريّته، وأن لا تعد أيّام زائريه من أعمارهم) ولكن هل هذه المزية هي بخصوص التربة التي تحت القبة فقط، أو أن ذلك يعم كل تربة كربلاء؟ من طرق التعافي من الأمراض والآهات هي الدعاء فقد قال النبي ‏‏-صلى الله عليه وآله وسلم- ‏قال: (مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ اللَّه الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشفِيَك؛ إِلاَّ عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذلكَ المَرَضِ).. والبعض يكون في شدة، ولا يدعو لنفسه، ويقول للغير: أسألكم الدعاء.. ويقولون: (ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة)؛ فإذا كان هو صاحب شدة، فعليه أن يدعو لنفسه ولغيره؛ فالدعاء هنا مستجاب.. وكذلك الصلاة على النبي وآله في أول الدعاء وفي آخره س3/ هناك قول لأمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: "بالعافية توجد لذة الحياة" وقول آخر "كل عافية إلى بلاء " فكيف نوفق للمعنيين؟ س4/ حبذا توضحي قول الإمام علي (عليه السلام): "من رضي بالعافية ممن دونه رزق السلامة ممن فوقه" س5/ عندما نقرأ عن المرض وأجر المريض وطرق التعافي بالدعاء والصدقة وغيرها من الأساليب التي علمنا إياها أهل البيت (ع) هل هذا يكفي للتعافي دون زيارة الطبيب؟ الفقرة الثالثة / همسة في أذنك يستحب للمريض احتساب المرض وأن يصبر عليه ويتحمل وجعه ويشكر الله عز وجل، فإنّ المرض سجن الله الذي به يعتق المؤمن من النّار، ويكتب له في مرضه أفضل ما كان يعمل من خير في صحّته، وإن سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة، وإنّ أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل، ونومّه على الفراش عبادة، وتقلّبه من جنب إلى آخر جهاد في سبيل الله، وإن عوفي مشى في النّاس وما عليه ذنب، وأيّما رجل اشتكى فصبر واحتسب، كتب الله له أجر ألف شهيد، إلى غير ذلك .