تفاصيل الحلقة

الحلقة العاشرة: ترياق الوسواس

15ذو الحجة1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: فاطمة نجاح. الإخراج الإذاعي: زينب عدنان. الضيفة: الدكتورة فاطمة عبد الأمير راضي السلامي - معاون عميد كلية العلوم الإسلامية - الجامعة الإسلامية في النجف الاشرف. دار محور هذه الحلقة حول ترياق الوسواس يواجه الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري صعوبة في إبقاء تركيزهم بعيدًا عن الهواجس أو إيقاف الأعمال القهرية، حتى لو كانوا يدركون أن هذه الهواجس غير منطقية، ويمكن أن تتداخل السلوكيات المتكررة، مثل غسل الأيدي أو التنظيف، بشكل كبير مع الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية. يعد اضطراب الوسواس القهري أكثر شيوعًا في النساء عن الرجال، وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة. ويؤكد جميع الفقهاء ويفتون بكل صراحة ووضوح ـ تبعًا للنصوص الشرعية ـ بأن وظيفة الوسواسي هو عدم الاعتناء بوسوسته والبناء على طهارة كل ما يشك في طهارته بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء ـ على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك ـ فلا عبرة بعلمه وواجبه أن يبني على الطهارة. فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة كل مشكوك الطهارة، بل ومتيقن النجاسة فهو معذور أمام الله تعالى وإن كان عمله على خلاف الواقع ووقعت صلاته في النجاسة أو كان أكله متنجسًا. وتضمنت هذه الحلقة بعض الفقرات التي ناقشنا فيها عدة تساؤلات مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بما يأتي: فقرة: (من أسباب المرض): 1. أصل الوسواس: هل يمكن أن يكون سبب المرض وراثيًا ينتقل عبر الاجيال؟ وهل المرض نابع من أسباب معرفية أم سلوكية أم وراثية؟ 2. بالعدوى؟ : هل يعدّ مرضًا معديًا؟ يعني أنه انتقل واصيب وتأثر به الشخص لأنه أخذه من شخص مصاب بالوسواس؟ 3. عوامل مرتبطة: هل يرتبط هذا المرض بعوامل أخرى مسببة له؟ ما هي؟ وكيف يمكن الكشف عن هذا المرض من مراحل مبكرة؟ فقرة: (علاجات وحلول): 1. مثبطات وأدوية: هل هناك مثبطات وعلاجات تنفع في علاج الوسواس القهري 2. معرفة حقيقة الوسواس: هل يفيد العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من الوسواس؟ وما آلية هذا العلاج؟ 3. تمارين ورياضات: ما أهمية ممارسة التمارين الرياضية وتمارين التأمل والاسترخاء في علاج الوسواس القهري؟.