إعداد: عهود العارضي تقديم: منال الخزرجي إخراج: زينب عدنان الضيفة: منال عبد الزهرة نعمة عبيس - أستاذة حوزوية. دار محور هذه الحلقة حول كيفية قتل الملل لا وجود لزواج لا تتخلله الخلافات من حين إلى آخر، ولا تخبو فيه المشاعر المتأججة. إلا أن الخطر الحقيقي يظهر حينما تتبدل السعادة إلى حالة من الملل المستمر، هنا لا يعود الضجر شيئًا بإمكاننا غض الطرف عنه ببساطة، وإنما علامة يجب أن نمنحها قدرًا عاليًا من الاهتمام. وقد أجرت مجموعة من الجهات الإعلامية قبل عشرة أعوام دراسة على أكثر من 100 ألف شخص، أُثبت فيها أن الملل كان دافع 71% من الرجال و49% من النساء لإثارة المشاكل بين الزوجين، فكيف يمكن أن نقتل هذا الملل؟، ونتخلص منه ومن المشاكل التي قد يتسبب بها. أسئلة موجهة للضيفة: س1/ كما قلنا قبل قليل إن الملل قد يكون سببًا في كثير من المشاكل بسبب الروتين اليومي وكثرة المسؤوليات على عاتق الزوجة، وعندما نطالع حياة السيدة الزهراء (عليها السلام) نجدها خصصت وقتًا للتدريس وشرح المسائل الإبتلائية للنساء في المدينة وهي السيدة الطاهرة المنزهه من الملل وغيره، فكيف يمكن للمرأة اليوم أن تستثمر طريق العلم للقضاء على الملل من الروتين اليومي؟ . س2/ من الأمور التي تقتل الملل في حياة المرأة هي حفاظها على سلامة البدن وجماله، فهل هذا الشيء متاح لجميع النساء؟ أو لا هو متاح فقط ممن لديها استقلال شخصي ومالي؟ س3/ كثير من النساء تحب المجالسة والاختلاط مع المجتمع أو الصديقات، هل هناك توجيه من الشارع المقدس وأهل البيت (عليهم السلام) باختيار مجالس خاصة دون غيرها؟ وهل ترتاد المرأة هذه المجالس للترفيه وقتل الملل فقط أو توجد فيها فوائد أخرى؟ س4/ «الملل الزوجي» .. شعور يعده الزوجان نذير خطر، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيدًا إذا أدرك الزوجان أنه يعني الحاجة الماسة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهما، كيف ننتفع عند اكتشاف الملل في الحياة الزوجية؟، وهل هناك طرق وأساليب مدروسة غير التي ذكرناها في هذه الحلقة تساعد على التخلص من الملل؟. س5/ بعض الزوجات عندما تشعر بالملل تلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتصفح والتنقل بين الصفحات والمجموعات وربما في هذا الفعل مضيعة للوقت، ما نصيحتكِ لاستثمار مواقع التواصل للقضاء على الملل من جهة والاستفادة الفعلية بمختلف المجالات من جهة أخرى؟