تفاصيل الحلقة
الحلقة الأولى: استشعار غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) بالحزن على مظلومية سيد الشهداء (عليه السلام)

إعداد وتقديم: علا محمد الإخراج الإذاعي: رؤى جميل تضمنت هذه الحلقة فقرات عدّة، وهي: فقرة "لوقاكَ بنفسه": وفيها توقفنا عند الروايات التي تبيّن لنا حالة الحزن والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام وترابطها مع قضية الإمام المهدي عجّل الله فرجه كما تحدثنا عن علاقة المنتظِرين مع إمام زمانهم عجّل الله فرجه... فقرة "ولقول أبيك سامعًا": وشرحنا فيها بالتفصيل قول الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام: (مِنَّا اثْنا عَشَرَ مهْدِيّاً، أَوَّلُهُمْ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، وَآخِرُهُمْ التّاسِعُ مِنْ وُلْدي، وَهُوَ القائمُ بالحَقِّ، يُحْيي اللهُ بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها، وَيُظْهِرُ به دينَ الحَقِّ علَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ، لَهُ غَيْبَةٌ يَرْتَدُّ فيها أَقْوامٌ وَيَثْبُتُ فيها علَى الدِّين آخَرونَ، فيُؤْذَوْنَ ويُقالُ لَهُمْ: (مَتى هذا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صادقينَ) أَمَا إنَّ الصّابِرَ في غَيْبَتِهِ علَى الأذَى والتَّكْذيبِ بِمَنْزِلَةِ المُجاهِدِ بالسَّيْفِ بينَ يدي رسولِ الله صلى الله عليه وآله). فقرة "وللحق ناصرًا": وبيّنا فيها طرق الثبات والصبر على فتن آخر الزمان لنقي أنفسنا من الارتداد عن الدين في آخر الزمان، وأثر قضية الإمام الحسين عليه في ثباتنا على العقيدة الحقة في هذا الزمان.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.