تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: أولادُنا وكربلاء

1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: زينب العارضي تقديم: سارة عامر المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي نقفُ على أعتابِه لائذين، ونُحيي ذكراه نادبين، ونمدُّ يدَ السؤالِ راجين، ألّا نعودَ إلا ببصيرةٍ ومعرفةٍ ويقين، فهذا والله سِرُّ السعادةِ في الدارين، وضمانُ الفوزِ في النشأتين، فكُلُّ عينٍ ستبكي وكُلُّ روحٍ ستندثِرُ إلا من بكتْ رُزءَ الإمام الحُسين، وحملتْ فكرَه مشعلًا ونهجَه منارًا وأورثتْه لمن سيأتي بعدَها من البناتِ والبنين. في هذه الحلقة طرحنا سؤالًا للمستمعات وهو: هل تحرصين على إيصالِ نهضةِ الإمامِ الحُسينِ لأبنائكِ وجعلِهم يتشرّبون قِيَمَها ومبادئها؟ كذلك قدّمنا عدة نصائح للأمهات لفتحِ عقولِ الأطفال على مُعطياتِ كربلاء، وما حدثَ في ظهيرةِ عاشوراء، وتشجيعِهم على إظهارِ الحزنِ والألمِ والتعبيرِ عن التفاعُلِ مع الحدثِ بأكثرَ من طريقةٍ مثلًا: - نُساعدُهم على إعدادِ نشراتٍ أو مُلصقاتٍ وجدارياتٍ يخطّون فيها أقوالَ الإمامِ الحسين (عليه السلام) وشِعاراتِه الخالدة، أو أراجيز أبطالِ الطفِّ خاصّةً ممّن هم في سِنِّهم ليُعلِّقوها في المساجدِ والحُسينيات أو المواكبِ في طريقِ الزوّار. - نُشجِّعُهم على ارتقاءِ المنبر؛ لقراءةِ القرآنِ الكريم أو إنشادِ الشعرِ المؤثِّر. - تشجيعُ الأبناءِ على الرسمِ والتصميمِ والمشاركة في المسرحِ الحُسيني، مع توفيرِ ما يحتاجونه، وإبداءِ المُساعدةِ لهم لإيصالِ ما يُريدونه.