إعداد: زهراء الطالقاني تقديم: نهاوند العبودي المونتاج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي في رحلة البحث عن التائبين لأخذ الموعظة من توبتهم كان لابد من أن نعرج على قصة نباش القبور الذي دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله باكيًا من ذنب وعندما عدد له النبي صلى الله عليه وآله الذنوب ثم قال له: يغفر اللَّه لك ذنوبك وإن كانت مثل الجبال الرواسي. فقال الشاب: إن ذنوبي أعظم من الجبال الرواسي. وبعد حديث يطول عن عظم هذا الذنب نظر النبي صلى الله عليه وآله إليه كهيئة الغضبان ثم قال: دعك يا شاب، ذنوبك أعظم أم ربك؟ فقال الشاب: سبحان ربي، ربي أعظم يا نبي اللَّه من كل عظيم. قال النبي صلى الله عليه وآله: ويحك يا شاب ألا تخبرني بذنب واحد من ذنوبك؟ فأخبره بذنبه، فلنستمع معًا الى عظم هذا الذنب ولماذا قال له النبي صلى الله عليه وآله تنح عني يا فاسق، إني أخاف أن أحترق بنارك، فما أقربك من النار! ثم لم يزل صلى الله عليه وآله يقول ويشير حتى أبعده من بين يديه. وكيف قبلت توبته وطريقة التوبة والإصرار عليها.