إعداد وتقديم: زينب العارضي إخراج: سارة الإبراهيمي شرحنا في هذه الحلقة قول الإمام الحسين (عليه السلام): "عِبادَ اللّه‏ اتَّقوا اللّه‏ وَكونوا مِنَ الدُّنْيا عَلَى حَذَرٍ، فَإنَّ الدُّنْيا لَوْ بَقِيَتْ عَلَى أحَدٍ أوْ بَقِيَ عَلَيْها أحَدٌ لَكانَتْ الأنْبِياءُ أحَقَّ بِالبَقاءِ، ..." بعد بيان معاني المفردات والوقوف عند بعض اللطائف والنفحات، تم التركيز على: 1- أن الدنيا محطة تزود ونقطة انطلاق ومزرعة للآخرة، وعلى العبد أن لا يركن إليها ويتعلق بها بشكل خاطئ يحرمه خير الدنيا والآخرة. 2- بيان متى تكون الدنيا مذمومة، وسبب الذم لها، وأبرز سمات الدنيا التي نالها لسان الذم والتحذير في الآيات والروايات. 3- بيان ضرورة التزود منها بزاد العمل الصالح الموجب لرفعة العبد وعلو منزلته وفوزه برضوان الله عز وجل، ثم بيان أهمية اتصاف أتباع الإمام الحسين (عليه السلام) بالحكمة والوعي وتشخيص مواطن الخلل في مسيرتهم وعلاجها، وأثر علاقة المؤمن بسيد الشهداء (عليه السلام) على حياته وكيفية صبغها بالصبغة الحسينية لتتأهل لنصرة إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه).