إعداد: حنان حسين _ نور الهدى أحمد تقديم: آيات الخطيب – علا محمد إخراج: ولاء محمد محور الحلقة: تكامل الأدوار تضمنت هذه الحلقة تعزية بشهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وعدة فقرات أوجزناها بالآتي: فقرة (أنموذج رسالي): وكان الحديث فيها حول شخصية الإمام (عليه السلام) ونشأته، ثم تطرقنا إلى نبذة من سيرة حياته بشكل عام بعد شهادة أبيه الإمام الهادي، ختام الفقرة مع ضيفة اجابت فيه عن تساؤل حول تواصل الناس مع الإمام أثناء تغيبه في السجون.. فقرة (تكامل الأدوار): ومحور حلقتنا لهذا اليوم حول الأدوار التي تقلدها الإمام (عليه السلام) في حياته وأهميتها، ومنها دوره في التمهيد لغيبة ولده الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إضافة لمهمة إعداد الأمة المؤمنة بالإمام المهدي (عليه السلام) لتتقبل هذه الغيبة التي تتضمن انفصاله وابتعاده عنهم. كما أشرنا لدور الإمام الهادي في تأسيس هذه المهام مع ولده العسكري (عليهما السلام)، وتذليل العقبات لشيعتهم حفاظًا على الدين والمذهب. فقرة (نهجٍ وضّاء): وهي الفقرة الثالثة التي تنورنا بفيض نهج الإمام من خلال الرواية الكريمة بقوله: (خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ نَسِيَ ذَنْبَكَ وَذَكَرَ إِحْسانَكَ إِلَيْهِ) وأشرنا فيها إلى مبتغى المعصوم من هذه الرواية في التسامح وترك البغضاء وصفاء النية بين الناس، ليغلب بينهم طابع المودة من خلال التغافل والمداراة، وختمنا هذه الفقرة بروايات متعددة من درر المعصوم ومنها قوله: "أَضْعَفُ الْأَعْدَاءِ كَيْداً مَنْ أَظْهَرَ عَدَاوَتَه". الفقرة الختامية (على خطى الطاهرين): والتي ناقشنا فيها ملحمة الكفاح السياسي لمواجهة الظلم والإرهاب التي قادها مولانا النقي العسكري (عليه السلام) خلال مسيرة حياته لمكافحة آفة العدوان العباسي فحافظ على أصول الشريعة والقيم الرسالية.