تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة: شرح(ولا ينكر يا إلهي عدلك..)

إعداد: نوارس فائق. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج: نبأ شاكر. عنوان الحلقة:شرح(ولا ينكر يا إلهي عدلك..). الحلقة الخامسة: مما تم التطرق له في هذه الحلقة هو شرح لجزء من دعاء التوبة لمولانا الإمام زين العابدين (ع) ومما جاء في الحلقة هو: (لا يُنْكِرُ يَا إلهِي عَدْلَكَ إنْ عَاقَبْتَهُ، وَلا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَرَحِمْتَهُ; لأِنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيم، اللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جئْتُكَ مُطِيعاً لأمْرِكَ فِيمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ، مَتَنَجِّزاً وَعْدَكَ فِيمَا وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الإجَابَةِ إذْ تَقولُ ﴿أدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.. مستمعاتي في مشهد رائع من مشاهد الحجّ، حينما يرتدي جميع الناس بكل ألوانهم وأجناسهم ومذاهبهم لباساً واحداً، ولوناً واحداً، ويتوجهون إلى بارئهم الواحد: " لبّيك اللهم لبّيك".. وتسمّى هذه الشعيرة بالتلبية، وبها يتمّ الإحرام للعمرة أو الحجّ، ولكن وراء جملة " لبّيك اللهم لبّيك" ما وراءها؟ فما معنى التلبية هنا؟ وهل لها مداليل أبعد من مداليل مناسك الحجّ والعمرة، لعلّ نقل ما كانت عليه حالة الأئمّة من أهل البيت (عليهم السلام) حالة التلبية يشير إلى المغزى الأعمق من وراء هذه الكلمات الّتي قد يرددها اللسان أحياناً ولا يعيها القلب, فقد روي عمّن رأى الإمام الصادق(عليه السلام) وهو محرم قد كشف عن ظهره حتّى أبداه للشمس وهو يقول: لبّيك في المذنبين لبّيك".. يقول الله تعالى في محكم آياته:﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.. ويستمر الشرح حتى ختام الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.