إعداد:زينب العارضي. تقديم: سارة الابراهيمي+ سهاد الحسيني. المونتاج: خديجة الموسوي. عنوان الحلقة: أين نحن عند الصلاة؟ الحلقة الخامسة: ومما تضمنته هذه الحلقة هو عدد من الفقرات أو المحطات توجز بما يلي: - تعلمت من الحياة: تعلمت إن الحـيـاة مـلـيـئـة بـالـحِـجـارة فلا ينبغي ان نـتـعـثـر بِـهـا بـل علينا ان نجـمـعهـا لنبـني بِـهـا سُـلـمـاً نصـعـد بِـه نـحـو الـقِّـمـة.. - نصائح مفيدة: اتقني أي عمل تقومين به وتيقني بأنك إذا أتقنت عملك وأحببته وتفانيت فيه .. فانك تستطيعين أن تحققي ما عجز عنه الآخرون... - إسألي نفسك: (إذا أردنا أن نتأكد من أن الطير الذي بين أيدينا مكتمل في نموه، سالم في أعضائه؛ فإننا نسمح له بالطيران في فضاء رحب.. فإن طار علمنا بأنه طير واقعاً، وإلا فهو متشبه بالطيور كالنعامة مثلاً.. وحينئذ نقول: ان الروح السليمة هي التي بإمكانها أن تطير عند المعراج - وهي ساعة الطيران المتمثلة بالصلاة - فهل نحن كذلك طائرون عند الصلاة، ولو بنحو جزئي؟!...). - قصة قصيرة: ورد عن عمار بن ياسر رضي الله عنه،قال:( كنت مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) سائرا، فمررنا بواد مملوءة نملاً، فقلت: يا أمير المؤمنين ترى أحداً من خلق الله يعلم عدد هذا النمل؟ قال: نعم، يا عمار، أنا أعرف رجلاً يعلم كم عدده، وكم فيه ذكر، وكم فيه أنثى.. فقلت:من ذاك الرجل؟. فقال: يا عمار أما قرأت في سورة يس: (و كل شي ء أحصيناه في إمام مبين) ؟ فقلت: بلى يا مولاي، قال:أنا ذلك الرجل الإمام المبين. - إليك يا أمي: وفي هذه المحطة توجه بعض كلمات الشكر والتقدير إلى الأم العظيمة.. ومن ثم يتم الانتقال الى محطتي(طرائف وحكم ، درر من نهج البلاغة) وبعدها تختم الحلقة.