إعداد: عهود العارضي تقديم: نبأ شاكر الإخراج: علا نعمة الضيفة: الأستاذة بشرى الشويلي / مدرسة مادة السيرة باللغة الإنجليزية لقد حظيت الوصية بمكانة مهمة في الدين الإسلامي، لذلك ذُكرت في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وكذلك في السنة النبوية الشريفة، حتى أننا نجد الكثير من الوصايا لأئمتنا الكرام في أواخر أيامهم، وقد خصصنا حلقتنا لهذا اليوم للحديث عن الوصية عند الإمام الحسن (عليه السلام) تحديدًا، ولذلك كانت محاورنا كالتالي: - بسم الله الرحمن الرحيم (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ). لذا، بداية تحدثنا عن أهمية الوصية للحي قبل الميت. لقد كانت هناك وصايا من قبل الإمام علي (عليه السلام) لابنه الحسن قبيل استشهاده. فلماذا يوصيه وهو إمام معصوم؟ وكيف تعامل الإمام الحسن (عليه السلام) مع وصية والده؟ في وصية الإمام الحسن (عليه السلام) لأخيه الحسين (عليه السلام) الكثير من المضامين المهمة بعد حمد الله وتمجيده، خصوصًا أنه أوصاه ألا يهرق قطرة دم واحدة مهما فعلوا، فما الرابط بين وصيته لأخيه الحسين (عليه السلام) وبين الهدنة التي عقدها مع معاوية؟ وكيف تعامل الإمام الحسين (عليه السلام) مع هذه الوصية؟ هناك وصية خاصة أوصى بها الإمام الحسن (عليه السلام) لأخيه محمد بن الحنفية، فلماذا اختص محمد بوصية